الغنوشي يواجه تهمة «التآمر على أمن الدولة»

راشد الغنوشي لدى وصوله إلى مقر الأمن لاستجوابه بخصوص عقد جلسة برلمانية الأربعاء (أ.ف.ب)
راشد الغنوشي لدى وصوله إلى مقر الأمن لاستجوابه بخصوص عقد جلسة برلمانية الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

الغنوشي يواجه تهمة «التآمر على أمن الدولة»

راشد الغنوشي لدى وصوله إلى مقر الأمن لاستجوابه بخصوص عقد جلسة برلمانية الأربعاء (أ.ف.ب)
راشد الغنوشي لدى وصوله إلى مقر الأمن لاستجوابه بخصوص عقد جلسة برلمانية الأربعاء (أ.ف.ب)

شهدت الأزمة السياسية التي تشهدها تونس منذ شهور مزيداً من التعقيد أمس مع توجيه القضاء دعوة إلى رئيس البرلمان المنحلّ، راشد الغنوشي، للتحقيق معه على خلفية انعقاد جلسة نيابية افتراضية، على رغم تجميد أعمال البرلمان بقرار من رئيس الجمهورية قيس سعيّد في 25 يوليو (تموز) الماضي.
وأعلن الناطق باسم حركة «النهضة»، عماد الخميري، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه «تم توجيه دعوة للتحقيق لراشد الغنوشي على خلفية انعقاد أعمال البرلمان» افتراضياً الأربعاء، موضحاً أن «التحقيق يخصّ تهمة التآمر على أمن الدولة، وهذه سابقة خطيرة». ويرأس الغنوشي «النهضة» إلى جانب رئاسة البرلمان المنحل. ولم يشارك الغنوشي في الجلسة الافتراضية، لكن تمت دعوته «في إطار التحقيق مع 120 نائباً»، وفقاً للخميري.
وشرعت فرقة مكافحة الإرهاب، أمس، في الاستماع لشهادات أكثر من 30 نائباً ممن شاركوا في الجلسة البرلمانية الافتراضية وذلك إثر اتهامهم بـ«التآمر على أمن الدولة»، و«محاولة الانقلاب» و«المس بالأمن الداخلي» و«تهديد السلم الاجتماعي». إلى ذلك، قال الرئيس سعيّد الجمعة بعد اجتماع مع رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، إنه لن تكون هناك طريقة واحدة لحل الأزمة السياسية في البلاد، مضيفاً أنه رفض إجراء محادثات مع من حاولوا إسقاط الدولة والذين نهبوا ثروات الشعب.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين