مصر تشدد على الاحتراز خلال صلاة التراويح

قررت منع التهجد والاعتكاف بالمساجد

حملات تعقيم بالمساجد أمس استعداداً لاستقبال رمضان (وزارة الأوقاف)
حملات تعقيم بالمساجد أمس استعداداً لاستقبال رمضان (وزارة الأوقاف)
TT

مصر تشدد على الاحتراز خلال صلاة التراويح

حملات تعقيم بالمساجد أمس استعداداً لاستقبال رمضان (وزارة الأوقاف)
حملات تعقيم بالمساجد أمس استعداداً لاستقبال رمضان (وزارة الأوقاف)

شددت وزارة الأوقاف المصرية، المسؤولة عن المساجد في البلاد، على «ضوابط الاحتراز خلال صلاة التراويح بالمساجد في ربوع البلاد للوقاية من فيروس كورونا». في حين قررت «الأوقاف» منع «التهجد والاعتكاف بالمساجد في رمضان». وكانت الحكومة المصرية قد وافقت على «فتح دور المناسبات بدءاً من أمس، مع الالتزام بإجراءات التباعد وارتداء الكمامات، ووافقت الحكومة أيضاً على السماح بإقامة موائد الرحمن خلال شهر رمضان». كما «تم إعادة الدروس الدينية في المساجد الكبرى بعد صلاتي العصر والتراويح خلال شهر رمضان، بجانب فتح مصلى السيدات مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة كورونا».
ووفق رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، هشام عبد العزيز، فإن الوزارة «نفّذت أعمال تعقيم وتطهير جميع المساجد استعداداً لشهر رمضان»، مشيراً إلى أن «صلاة التراويح سوف تكون في المساجد الجامعة التي تقوم بها صلاة الجمعة، وسوف تكون في حدود نصف ساعة»، موضحاً أن «درساً سوف يقدم عصر كل يوم في المساجد في غضون ما بين سبع وعشر دقائق، إلى جانب (خاطرة إيمانية) خلال صلاة التراويح في غضون خمس دقائق». وأضاف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف في تصريحات مساء أول من أمس، أنه «لن تكون هناك صلاة تهجد أو اعتكاف بالمساجد خلال رمضان»، داعيا رواد المساجد إلى «الالتزام بارتداء الكمامات، والتوجه للمسجد بالمصلى الشخصي، والحرص على التباعد الاجتماعي للمحافظة على النفس»، موضحاً أن «الرأي الديني في هذا المجال يتبع الرأي الطبي».
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، عبد الله حسن، إن «الوزارة تفضل إقامة موائد الرحمن في ملحقات المساجد، إذ يتقدم صاحب المائدة بطلب مسبق إلى مديرية الأوقاف التي يتبعها الملحق الذي تقام فيه المائدة»، مشيراً إلى أن «تنظيم الموائد في الملحقات يساهم في المحافظة على قدسية المساجد لتظل محتفظة بقدسيتها، ولمراعاة النظافة العامة في المساجد». وأضاف متحدث «الأوقاف» في تصريحات له مساء أول من أمس، أن «وزارة الأوقاف تسعى للتعاون مع جموع المصلين، حتى لا يحدث أي ازدحام أمام أبواب المساجد عند الدخول أو الخروج من صلاة التراويح».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.