رحيل أحمد عبد الوهاب سابع رئيس للتشريفات الملكية السعودية

عمل بأول اسم للمراسم الملكية في عهد الملوك فيصل وخالد وفهد

كان الراحل أحمد عبد الوهاب ضمن كوكبة من الرجال ساهموا في نهضة البلاد
كان الراحل أحمد عبد الوهاب ضمن كوكبة من الرجال ساهموا في نهضة البلاد
TT

رحيل أحمد عبد الوهاب سابع رئيس للتشريفات الملكية السعودية

كان الراحل أحمد عبد الوهاب ضمن كوكبة من الرجال ساهموا في نهضة البلاد
كان الراحل أحمد عبد الوهاب ضمن كوكبة من الرجال ساهموا في نهضة البلاد

غيب الموت أمس أحمد عبد الوهاب الرئيس السابع للتشريفات الملكية السعودية التي تم إقرارها في عهد الملك عبد العزيز ليتحول اسمها في عهد الملك فيصل إلى المراسم الملكية، ويسجل الراحل أحمد عبد الوهاب اسمه بصفته أول رئيس بهذا الاسم الذي استبدل إبان رئاسته من التشريفات الملكية إلى المراسم الملكية، وظل يشغل هذا المنصب في عهد الملوك: فيصل وخالد وفهد، وساهم الراحل في تطوير هذا الجهاز وأحدث أنظمة فيه تتفق والقواعد البروتوكولية الحديثة طبقاً لما ذكره أحمد بن محمد الصائغ الذي عمل مع الراحل لمدة ستة عشر عاماً موظفاً بالمراسم الملكية، واصفاً الراحل بأنه كان ضمن كوكبة من الرجال ساهموا في نهضة الوطن.
ولفت إلى أن الراحل هو من قام بتطوير هذا الجهاز وأوجد له نظاما يتفق والقواعد «البروتوكولية» المعمول بها في دول العالم مع مراعاته لتقاليد وقيم المملكة وبدعم لا محدود من جلالة المغفور له الملك فيصل، موضحاً أن التشريفات الملكية أنشئت في عهد جلالة المغفور له الملك سعود وعين المرحوم الشيخ صالح إسلام رئيساً لها، أما في السابق فكانت هناك الضيافة الملكية وكانت تابعة لوزارة المالية حينما كان وزيرها المرحوم الشيخ عبد الله السليمان وكان الأستاذ فؤاد شاكر يرحمه الله يكلف باستقبال ضيوف الدولة من الخارج والمرحوم الأستاذ عبدالسلام غالي يهتم بهم في مكة المكرمة، حيث كان يوجد بصفة دائمة بفندق مصر بأجياد أمام مبنى وزارة المالية «والموجود حتى اليوم».
وفي عهد جلالة المرحوم الملك سعود أنشئت التشريفات الملكية والتي هي اليوم المراسم الملكية وتولى رئاستها على التوالي كل من: سعادة الشيخ صالح إسلام، وسعادة اللواء علي جميل، وسعادة السيد عبد المنعم عقيل، وسعادة الشيخ فؤاد ناظر، وسعادة الشيخ محمد السليمان العنبر، وسعادة السيد عبد المنعم عقيل، ومعالي السيد أحمد عبد الوهاب، ومعالي الأستاذ منصور الخريجي، ومعالي الشيخ محمد آل الشيخ، ومعالي الشيخ محمد الطبيشي... رحم الله منهم من هم في دار البقاء وأمد في عمر الأحياء منهم.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.