مونديال قطر: الأخضر يدشن المشوار بموقعة نارية أمام ميسي ورفاقه

العنابي يتجنب «العمالقة»... تونس يصطدم بـ«البطل»... والمغرب في مهمة شاقة

المنتخب السعودي وقع في المجموعة الثالثة إلى جانب الأرجنتين وبولندا والمكسيك (أ.ف.ب)
المنتخب السعودي وقع في المجموعة الثالثة إلى جانب الأرجنتين وبولندا والمكسيك (أ.ف.ب)
TT

مونديال قطر: الأخضر يدشن المشوار بموقعة نارية أمام ميسي ورفاقه

المنتخب السعودي وقع في المجموعة الثالثة إلى جانب الأرجنتين وبولندا والمكسيك (أ.ف.ب)
المنتخب السعودي وقع في المجموعة الثالثة إلى جانب الأرجنتين وبولندا والمكسيك (أ.ف.ب)

سيدشن المنتخب السعودي مشواره في مونديال قطر 2022 بموقعة صعبة للغاية في مواجهة المنتخب الأرجنتيني ثاني تصفيات أميركا الجنوبية والفائز بلقب المونديال في نسختي 1978 و1986، علماً بأن المنتخب الأرجنتيني هو المصنف الرابع على العالم حالياً. كما يلتقي المنتخب السعودي بعدها في المباراتين التاليتين بالمجموعة الثالثة مع منتخبي المكسيك وبولندا على الترتيب. وذلك بحسب نتائج القرعة المونديالية التي جرت أمس في الدوحة.
وأوقعت قرعة الدور الأول (دور المجموعات) المنتخبات العربية في اختبارات صعبة ببداية مسيرتها في البطولة مع ممثلي أوروبا وأميركا الجنوبية.
ورغم ابتعاد المنتخب القطري (العنابي) ممثل البلد المضيف عن مواجهة المنتخبات التي توجت من قبل بلقب البطولة، فإنه سيكون على موعد مع ثلاثة اختبارات صعبة، حيث يستهل مسيرته في البطولة بمواجهة المنتخب الإكوادوري الذي قدم عروضاً رائعة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للبطولة وحجز مقعده في المونديال عن جدارة.
كما يلتقي العنابي بعد ذلك نظيره السنغالي، الذي توج في فبراير (شباط) الماضي بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون، على أن يكون ختام مشوار العنابي في المجموعة الأولى بالدور الأول للمونديال أمام المنتخب الهولندي الذي بلغ نهائي البطولة ثلاث مرات سابقة، كان أحدثها في 2010 بجنوب أفريقيا.
ووضعت القرعة المنتخب التونسي (نسور قرطاج) في مواجهة اختبارين أوروبيين في غاية الصعوبة، حيث يلتقي نظيره الدنماركي بطل أوروبا السابق (يورو 1992) في بداية مشواره بالمجموعة الرابعة الذي يختتمه بالمواجهة الأوروبية الأخرى أمام المنتخب الفرنسي بطل العالم.


مدربو المنتخبات المشاركة بالمونديال في لقطة جماعية (أ.ف.ب)

وينتظر نسور قرطاج منافسهم في المباراة الثانية بالمجموعة الذي يتحدد من خلال الملحق القاري، حيث سيكون المتأهل من هذا الملحق هو المنتخب الإماراتي أو الأسترالي أو البيروفي. وأوقعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة السادسة التي يخوض خلالها ثلاثة اختبارات نارية، حيث يستهلها بمواجهة نظيره الكرواتي الذي بلغ نهائي بطولة كأس العالم الماضية عام 2018 بروسيا، ثم يلتقي أسود أطلس في المباراة الثانية مع المنتخب البلجيكي (الشياطين الحمر)، الذي تراجع من صدارة التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة إلى المركز الثاني في التصنيف، علماً بأنه توج في المونديال الماضي بالمركز الثالث.
ويختتم المنتخب المغربي مسيرته في الدور الأول للبطولة بمواجهة نظيره الكندي الذي تأهل للمونديال المرتقب بجدارة بعد تصدره تصفيات اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، متفوقاً على المنتخبين المكسيكي والأميركي.
وأسفرت القرعة، في مركز قطر للمؤتمرات، عن وقوع قطر والإكوادور والسنغال وهولندا في المجموعة الأولى، وإنجلترا وإيران والولايات المتحدة الأميركية والفائز من الملحق الأوروبي (ويلز أو اسكوتلندا أو أوكرانيا) في المجموعة الثانية، والأرجنتين والسعودية والمكسيك وبولندا في المجموعة الثالثة. وفي المجموعة الرابعة فرنسا والفائز من الملحق العالمي (الإمارات أو أستراليا أو بيرو) والدنمارك وتونس. وفي المجموعة الخامسة: إسبانيا والفائز من الملحق العالمي (نيوزيلندا أو كوستاريكا) وألمانيا واليابان. وفي المجموعة السادسة: بلجيكا وكندا والمغرب وكرواتيا. وفي المجموعة السابعة البرازيل وصربيا وسويسرا والكاميرون. وفي المجموعة الثامنة: البرتغال وغانا وأوروغواي وكوريا الجنوبية.
وتستضيف قطر المونديال على ثمانية استادات، منها سبعة استادات شيدت خصيصاً من أجل البطولة؛ وهي استادات «لوسيل» و«البيت» و«المدينة التعليمية» و«أحمد بن علي» و«الثمامة» و«974» و«الجنوب»، بالإضافة إلى استاد «خليفة الدولي» الذي خضع قبل سنوات لعملية تجديد وتطوير شاملة استعداداً لهذه البطولة العالمية التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وتقام فعاليات البطولة خلال الفترة من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين، بمشاركة 32 منتخباً، لتكون آخر نسخة من المونديال بهذا الحجم، حيث يرتفع عدد المشاركين في البطولة إلى 48 منتخباً بداية من النسخة التالية عام 2026.


حضور عالمي كبير شهدته القرعة أمس (أ.ف.ب)

وتمتد فعاليات الدور الأول للبطولة على مدار 12 يوماً بداية من 21 نوفمبر حتى الثاني من ديسمبر المقبلين، فيما تقام فعاليات الدور الثاني (دور الستة عشر) من الثالث إلى السادس من ديسمبر، ثم دور الثمانية في يومي التاسع والعاشر من الشهر نفسه.
وتقام مباراتا الدور قبل النهائي للبطولة في يومي 13 و14 من الشهر نفسه، فيما تقام مباراة تحديد المركز الثالث في 17 من الشهر نفسه، على أن يسدل الستار على فعاليات هذه النسخة التاريخية في اليوم التالي بالمباراة النهائية.
وخلال منافسات الدور الأول للبطولة، ستقام أربع مباريات يومياً بواقع جولة في مجموعتين يومياً، وذلك في ظل تقارب المسافات بين الاستادات الثمانية المضيفة للبطولة.


مقالات ذات صلة

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية المسحل قال إن التحكيم الآسيوي ارتكب بعض الأخطاء ضد الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي)

المسحل: لن نتعذر بالتحكيم «رغم أخطائه» وثقتنا في الصادق مستمرة

أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن أخطاء الحكام أثّرت على مسيرة المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال تكريمه ماجد عبد الله الفائز بجائزة من جوائز المسؤولية الاجتماعية (الاتحاد السعودي)

ياسر المسحل: حظوظ المنتخب السعودي لا تزال قائمة في بلوغ كأس العالم 2026

قال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن حظوظ الأخضر في نيل البطاقة المباشرة لنهائيات كأس العالم 2026 لا تزال قائمة، موضحاً أن الثقة حاضرة في اللاعبين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.