نجاح أولى مراحل المشاورات اليمنية في الرياض

عدد المشاركين لامس 800... و«مجلس التعاون» يؤكد بقاء الباب مفتوحاً أمام الحوثيين

د. عبد العزيز العويشق لدى تحدثه مع وسائل الإعلام بمقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
د. عبد العزيز العويشق لدى تحدثه مع وسائل الإعلام بمقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

نجاح أولى مراحل المشاورات اليمنية في الرياض

د. عبد العزيز العويشق لدى تحدثه مع وسائل الإعلام بمقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
د. عبد العزيز العويشق لدى تحدثه مع وسائل الإعلام بمقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)

سجلت أولى مراحل المشاورات اليمنية - اليمنية، نجاحاً فاق التوقعات، في وقت أبدت الأطراف والمكونات المشاركة في المشاورات التي تُعقد في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، قدراً كبيراً من التوافق والحرص على مستقبل اليمن.
وأوضح الدكتور عبد العزيز العويشق، مساعد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والمفاوضات، أن حالة التوافق والتعاون التي أظهرتها الأطراف والمكونات اليمنية «فاقت التوقعات»، مؤكداً أن المجال لا يزال مفتوحاً أمام الحوثيين للانضمام للمشاورات.
وأوضح العويشق أن المكونات اليمنية المشاركة تشكل أكثر من 90% من الجسم السياسي اليمني وستخرج بتوصيات إيجابية، مبيناً أن العمل بدأ على ستة مسارات متوازية: السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والإغاثي والإعلامي.
بدوره، كشف سرحان بن كروز المنيخر، سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن، لـ«الشرق الأوسط» أن عدد المشاركين في المشاورات لامس 800 مشارك.
من جهة أخرى، صنف أمن الدولة في السعودية، أمس، 25 اسماً وكياناً، لتورطهم في أنشطة تسهيل عمليات تمويل ميليشيات الحوثي الإرهابية بدعم من «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، مبيناً أنهم يعملون كشبكة دولية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في اليمن، ودعا إلى تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة، وحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة معهم، محذراً أنه ستُتخذ الإجراءات النظامية بحق كل من تثبت علاقته بالأفراد والكيانات الموضحة في البيان.
... المزيد


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».