«ملف قاسم سليماني» عقبة جديدة أمام إحياء «النووي»

طهران تدعو واشنطن إلى «الواقعية أو تحمّل فشل المفاوضات»

صورة وزعها «الحرس الثوري» الإيراني لصواريخ باليستية جاهزة للإطلاق في موقع تحت الأرض
صورة وزعها «الحرس الثوري» الإيراني لصواريخ باليستية جاهزة للإطلاق في موقع تحت الأرض
TT

«ملف قاسم سليماني» عقبة جديدة أمام إحياء «النووي»

صورة وزعها «الحرس الثوري» الإيراني لصواريخ باليستية جاهزة للإطلاق في موقع تحت الأرض
صورة وزعها «الحرس الثوري» الإيراني لصواريخ باليستية جاهزة للإطلاق في موقع تحت الأرض

كشفت مصادر أمس، أن الولايات المتحدة اشترطت على إيران التخلي عن أي محاولات للانتقام من مقتل الجنرال قاسم سليماني بتلبية مطلبها بشطب «الحرس الثوري» من قائمة المنظمات الإرهابية.
وأفادت إذاعة «فردا» الأميركية الناطقة بالفارسية، عن مصادر مقربة من المفاوضات النووية بين إيران والقوى الكبرى، بأن شرط إيران شطب «الحرس» من قائمة الإرهاب «آخر عقبة» أمام التوصل إلى اتفاق في فيينا. وقال مصدر إن الأجهزة الاستخباراتية الأميركية «لديها معلومات مفصلة عن خطط إيرانية ضد بعض المسؤولين الأميركيين السابقين الذين تتهمهم طهران بالتورط في مقتل سليماني، وفي مثل هذه الظروف لا يمكن الموافقة على طلب الحكومة الإيرانية من واشنطن».
وكانت وكالة «أسوشييتد برس» قد نقلت عن مسؤولين أميركيين حاليين أن التهديدات الإيرانية لمسؤولين أميركيين سابقين بينهم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، قد نوقشت خلال المحادثات النووية، قبل أن تتوقف مطلع مارس (آذار) بعد مطالب روسية في اللحظات الأخيرة.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس، فرض العقوبات الجديدة التي استهدفت كيانات على صلة ببرنامج الصواريخ الباليستية. ونقلت وكالات إيرانية عن عبداللهيان قوله لنظيره الأوزبكي عمر رزاق أوف، في الصين، أمس، إن «كل شيء يعتمد الآن على ما إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تكون واقعية أو مسؤولة عن فشل المفاوضات». وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أمس، إن واشنطن تواصل انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي 2231 المرتبط باتفاق 2015 على الرغم من قولها إنها تريد إحياء الاتفاق.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.