وزير شؤون الإعلام الأردني: مخاطر تواجه المؤسسات الصحافية في الدول محدودة الموارد

فيصل الشبول وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن
فيصل الشبول وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن
TT

وزير شؤون الإعلام الأردني: مخاطر تواجه المؤسسات الصحافية في الدول محدودة الموارد

فيصل الشبول وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن
فيصل الشبول وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن

قال فيصل الشبول، وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحالة الرقمية للإعلام ولوسائل التواصل الاجتماعي كرّست 3 تحديات رئيسية، تواجهها غالبية المجتمعات، وتتمثل في الزيادة الملحوظة في الأخبار الكاذبة والمزيفة وحملات التضليل من جهة، وتصاعد خطاب الكراهية من جهة ثانية، إضافة إلى انتهاك الخصوصية واغتيال الشخصية.
وقال الوزير الشبول إن وسائل الصحافة والإعلام في الدول المحدودة الموارد تواجه خطر الإفلاس، «فعندما يتم امتصاص سوق الإعلان لصالح عدد من الشركات سوف تصبح المؤسسات الصحافية أمام خطر وجودي». ودعا الشبول خلال مشاركته في جلسة «الإعلام... الدور الجديد لبناء حكومات المستقبل» لمنتدى الإدارة الحكومية العربية، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، بدبي، أمس، الجمهور إلى مواجهة الخلط بين وسائل الإعلام التي تعمل ضمن ضوابط وقوانين، وبين وسائل التواصل الاجتماعي التي تعمل في فضاء مفتوح. الأمر الذي يتطلب اجتراح مقاربات جديدة. وأكد خلال الجلسة على وجوب العمل عبر مسارات استراتيجية، أهمها ترسيخ التربية الإعلامية في المناهج الدراسية، والتحديث التشريعي لمواكبة التطورات التكنولوجية، مشيراً إلى أنه سيمر وقت طويل للوصول إلى الإصلاح الإعلامي المنشود.
وعرض الشبول لتجربة الأردن في تطوير الاتصال الحكومي عبر عدة مسارات، أبرزها تدريب وتأهيل الناطقين الإعلاميين الحكوميين، لافتاً إلى أن هذه التجربة تعتبر إحدى خطوات الحكومة للتعامل مع الطلب المتزايد على المعلومة.
بدوره، عرض سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، للتجربة الإماراتية في تطوير مكاتب الإعلام الحكومي، التي وصفها بأنها باتت تعمل في بيئة متطورة جداً، وعليها مواكبة تغير الساحة الإعلامية، وتصنيف بثّ الأخبار وتدفق المعلومات وفق الشريحة المستهدفة.
إلى ذلك، تطرق الإعلامي المصري، عماد الدين أديب، لتجارب من الإعلام المصري تفيد بأن الرسالة ذات المصداقية تظل حجر الزاوية في إصلاح الخلل الذي يعتري منظومة إرسال وتلقي الرسائل الإعلامية، مفيداً بأن الخطاب المكرر والتقليدي أثبت أنه يأتي بنتائج عكسية على من يتبنى هذا النهج من الإعلام الموجه، مقترحاً استعراض الخلل والاعتراف به من أجل النهوض بخطط لمعالجته على مستوى الإعلام العربي.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.