{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض

خلافًا للتي تشوه المجتمعات

{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض
TT

{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض

{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض

إذا كنت عالما واكتشفت لتوك مرضا خطيرا جديدا في بيرو ينتقل عبر الخنازير، فإن منظمة الصحة العالمية ترجوك ألا تسميه جدري الخنازير البيروفي.
وحذرت المنظمة من أن أسماء الأمراض مثل إنفلونزا الخنازير أو حمى الوادي المتصدع تخاطر بتشويه المجتمعات والإضرار بالاقتصادات ودعت إلى إعادة التفكير في أسماء جديدة للأمراض، حسب «رويترز».
وقال كيجي فوكودا مساعد المدير العام للأمن الصحي بالمنظمة: «قد يبدو هذا أمرا تافها للبعض لكن أسماء الأمراض تهم بالفعل الناس التي تتأثر بها».
وتابع: «لقد رأينا أسماء معينة لأمراض تثير رد فعل عنيف ضد أفراد من طائفة دينية أو عرقية معينة وتخلق قيودا غير مبررة على السفر والتجارة والتداول كما تؤدي إلى ذبح حيوانات يتغذى عليها البشر بلا داع. قد يكون لهذا تداعيات خطيرة على حياة الناس ومعيشتهم».
وأصدرت المنظمة الدولية تعليمات لتسمية الأمراض المعدية البشرية لتقليص أي تأثير سلبي.
ومن المصطلحات التي ينبغي تجنبها استخدام المناطق مثلما هو الحال في مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا» وأسماء الأشخاص مثل مرض شاجاس وأسماء الحيوانات مثل إنفلونزا الطيور أو جدري القرود.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».