لتفادي المجال الروسي... «كاثي باسيفيك» تخطط لأطول رحلة تجارية في العالم

 العديد من شركات الطيران تجنبت المجال الجوي الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
العديد من شركات الطيران تجنبت المجال الجوي الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

لتفادي المجال الروسي... «كاثي باسيفيك» تخطط لأطول رحلة تجارية في العالم

 العديد من شركات الطيران تجنبت المجال الجوي الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
العديد من شركات الطيران تجنبت المجال الجوي الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

قد تكون شركة طيران «كاثي باسيفيك» على وشك تشغيل أطول رحلة تجارية في العالم من خلال إعادة توجيه رحلاتها المنتظمة إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي - وهو طريق من شأنه أن يبتعد عن المجال الجوي الروسي - بدلاً من اتخاذ مساره المعتاد عبر المحيط الهادي.
على الرغم من أنها لم تلتزم بالكامل بالمسار، تقول الشركة إن مسار طيرانها عبر المحيط الأطلسي سيغطي ما يقل قليلاً عن 9000 ميل بحري - أي ما يعادل 10357 ميلًا قياسيًا أو 16668 كيلومترًا - وستتجاوز أطول رحلة طيران في العالم حاليا، والتي تبلغ 9534 ميلًا قياسيًا بين سنغافورة ونيويورك.
بينما تجنبت العديد من شركات الطيران المجال الجوي الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا - وكثير منها بسبب الحصار الجوي المتبادل - قالت الشركة إن إعادة توجيه رحلاتها يرجع إلى ظروف الرياح المواتية.
قال ممثل عن شركة الطيران لشبكة «سي إن إن» في بيان: «نحن دائمًا ندير مسارات طوارئ للأحداث أو السيناريوهات المحتملة في عالم الطيران». وأضاف: «يعتمد خيار الطيران عبر المحيط الأطلسي على الرياح الخلفية الموسمية القوية في هذا الوقت من العام حتى يكون وقت الرحلة بين 16 و17 ساعة، مما يجعلها أكثر ملاءمة من المسار العابر للمحيط الهادي. نحن نراقب حالة الرياح الخلفية يوميا».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.