العاهل الأردني يدين العنف الذي «يدفع الإسرائيليون والفلسطينيون ثمنه»

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يستقبل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ خلال زيارة دبلوماسية إلى عمّان (رويترز)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يستقبل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ خلال زيارة دبلوماسية إلى عمّان (رويترز)
TT

العاهل الأردني يدين العنف الذي «يدفع الإسرائيليون والفلسطينيون ثمنه»

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يستقبل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ خلال زيارة دبلوماسية إلى عمّان (رويترز)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يستقبل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ خلال زيارة دبلوماسية إلى عمّان (رويترز)

عبّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في عمَّان، اليوم (الأربعاء)، الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن إدانة بلاده «العنف بجميع أشكاله» الذي «يدفع» ثمنه الفلسطينيون والإسرائيليون، مشيراً إلى أن استمرار الصراع بين الطرفين يوفر «تربة خصبة للتطرف».
وتأتي تصريحات الملك عبد الله بعد مقتل 11 شخصاً في سلسلة هجمات بأسلحة نارية وبيضاء نفذها فلسطينيون واستهدفت إسرائيليين خلال أسبوع.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، إن الملك أعرب خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي في قصر الحسينية في عمّان عن «إدانة الأردن العنف بجميع أشكاله، وما ينتج منه من فقدان المزيد من الضحايا الأبرياء، فكل حياة مهمة»، مشيراً إلى «الهجمات المؤسفة التي استهدفت مدنيين من الطرفين، ومنها هجوم يوم أمس».
وتابع الملك، وفق البيان «هذا الصراع طال كثيراً، والعنف الناجم عنه مستمر في التسبب بالكثير من الألم وتوفير أرضية خصبة للتطرف».
ومساء الثلاثاء، قُتل خمسة أشخاص في هجومين نفّذهما مسلّح أطلق النار في موقعين مختلفين بالقرب من مدينة تل أبيب قبل أن ترديه قوات الأمن.
وبذلك ارتفع إلى 11 عدد القتلى الذين سقطوا في إسرائيل خلال أسبوع في ثلاث هجمات تبنى تنظيم «داعش» اثنتين منها.
وأكد الملك عبد الله «ضرورة العمل من قِبل الجميع لتحقيق السلام؛ حتى لا يستمر الفلسطينيون والإسرائيليون بدفع الثمن، وحتى تتمكن المنطقة بأكملها من تحقيق إمكاناتها».
واعتبر أن زيارة هرتسوغ «فرصة للنقاش العميق حول كيفية المضي إلى الأمام بجهود تحقيق السلام العادل والدائم، وبناء مستقبل يحمل الفرص الواعدة للجميع، يتحقق فيه الأمن المشترك، بعيداً عن الأزمات والعنف».
وأشار الملك إلى أن «لدى المنطقة فرصاً كبيرة في التعاون والتكامل الاقتصادي».
وأضاف «لكن لا يمكن أن تكون هذه العملية إقصائية أو أن تقتصر على جانب دون آخر، لنتمكن جميعنا من رسم ملامح مستقبل الشرق الأوسط، ويجب أن يشمل ذلك أشقاءنا الفلسطينيين».
واستقبل العاهل الأردني الثلاثاء وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس وبحث معه «التهدئة الشاملة» في القدس و«منع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد» مع اقتراب شهر رمضان، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي.
كما التقى العاهل الأردني في العاشر من الشهر الحالي وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، والتقى الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في ظل تحركات سياسية مكثفة في المنطقة.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».