«برنامج الأغذية العالمي» يحذّر من «دمار» بسبب الحرب الأوكرانية

المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي (إ.ب.أ)
المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي (إ.ب.أ)
TT

«برنامج الأغذية العالمي» يحذّر من «دمار» بسبب الحرب الأوكرانية

المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي (إ.ب.أ)
المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي (إ.ب.أ)

حذّر المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، أمس (الثلاثاء)، من أن الحرب في أوكرانيا تهدد بتدمير جهود البرنامج لتوفير الغذاء لنحو 125 مليون شخص على مستوى العالم لأن أوكرانيا انتقلت «من سلة خبز للعالم إلى بلد يقف مواطنوه في طوابير للحصول على الخبز»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال بيزلي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: «إنه ليس فقط دمار فعلي لأوكرانيا والمنطقة، بل سيكون له تأثير في السياق العالمي يتجاوز أي شيء رأيناه منذ الحرب العالمية الثانية».
وأوضح بيزلي أن 50% من الحبوب التي يشتريها البرنامج تأتي من أوكرانيا، «لذلك يمكنك فقط أن تفترض الدمار الذي سيلحق بعملياتنا وحدها». وقال: «المزارعون على الخطوط الأمامية للجبهة».
وأضاف بيزلي أن الأزمة تفاقمت بسبب نقص منتجات الأسمدة القادمة من بيلاروسيا وروسيا.
https://twitter.com/AmanpourCoPBS/status/1508906030352277506?s=20&t=3zqaDXjF59yfUw58kyLA4A
وقال للمجلس: «إذا لم تضع أسمدة على المحاصيل، فسيفقد محصولك النصف على الأقل. لذلك فإننا نتحدث عمّا يمكن أن يكون كارثة فوق كارثة في الأشهر المقبلة».
قبل غزو روسيا لجارتها أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، كان بيزلي يقول إن برنامج الأغذية العالمي يعاني بالفعل من ارتفاع أسعار الوقود والغذاء وتكاليف الشحن، وهو ما يجبره على خفض حصص الإعاشة لملايين الأشخاص.
وحذر بيزلي من أنه إذا لم ينتهِ الصراع في أوكرانيا، فإن «العالم سيدفع ثمناً باهظاً... وآخر شيء نريد أن نفعله كبرنامج الأغذية العالمي هو أخذ الطعام من أطفال جوعى لتقديمه لأطفال يتضورون جوعاً».


مقالات ذات صلة

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

العالم من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي غزيون يسيرون بين أنقاض المباني المنهارة والمتضررة على طول شارع في مدينة غزة (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تطلب أكثر من 4 مليارات دولار لمساعدة غزة والضفة في 2025

طلبت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أكثر من أربعة مليارات دولار لتقديم مساعدات إنسانية لثلاثة ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحضر مؤتمراً صحافياً في بريتوريا، جنوب أفريقيا، 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

غوتيريش: نرى بارقة أمل من نهاية الديكتاتورية في سوريا

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، خلال زيارة إلى جنوب أفريقيا، أن هناك بارقة أمل من نهاية الديكتاتورية في سوريا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.