الحركة الشعبية لتحرير السودان تتهم قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين

قالت إن إعلانات الحكومة حسم التمرد لا جديد فيها وفاشلة

الحركة الشعبية لتحرير السودان تتهم قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين
TT

الحركة الشعبية لتحرير السودان تتهم قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين

الحركة الشعبية لتحرير السودان تتهم قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين

دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) ما وصفته بالاعتداء على المواطنين العزل في قريتي فينج وانجمينا، بمقاطعة السنوط (ولاية غرب كردفان)، واتهمت ميليشيا قوات الدعم السريع، التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، بالضلوع في الهجوم الذي أسفر عن إصابة ستة أشخاص واعتقال 14 آخرين، في وقت اعتبر فيه قائد قوات الدعم السريع الانتصارات التي حققتها قواته بجنوب كردفان، بداية لمرحلة القضاء على التمرد وتحقيق الاستقرار في الولاية، وطالب الحكومة بمنحه تفويضًا لوقف الاقتتال في دارفور.
وقال أرنو نقوتلو لودي، المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية في شمال السودان، إن ميليشيا قوات الدعم السريع «اعتدت على مواطني القريتين، والحركة الشعبية تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الذي تم بأوامر من والي غرب كردفان اللواء أحمد خميس، والذي قامت فيه الميليشيا بنهب المحال التجارية وممتلكات المواطنين». وأضاف موضحا: «لقد درج المؤتمر الوطني على وضع ضغوط على قيادات أبناء النوبة ومناطق الهامش الأخرى لتنفيذ جرائم ضد أهلهم، ولتأكيد الولاء على حساب أرواح ودماء الأبرياء.. وحاكم الولاية يعمل على تثبيت نفسه في الحكومة التي سيتم تشكيلها في وقت قريب بعد مهزلة الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، ولذلك يقوم بإرهاب وقمع المواطنين في جبال النوبة».
وقلل لودي من إعلان وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين بحسم متمردي الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان قريبًا، وقال إن إعلانات الحكومة بحسم التمرد لا جديد فيها وفاشلة، وقال في هذا الصدد: «لقد شهدنا الأسبوع الماضي حملة عنصرية قام بها النظام ضد طلاب دارفور في الجامعات السودانية، والآن يحاول نظام المؤتمر الوطني شن حملة ما يسمى الصيف الحاسم على المدنيين في مناطق النزاع.. لكن الجبهة الثورية والجيش الشعبي مستعدان لصد أي هجوم تقوم به ميليشيات المؤتمر الوطني وسنلقنهم درسًا جديدًا».
من جانبه، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حمدتي لقناة «الشروق» المقربة من الحكومة إن قواته حققت انتصارات على المتمردين في جنوب كردفان، وتعد بداية مرحلة للقضاء على التمرد وبسط الاستقرار في هذه الولاية. وطالب الحكومة بمنح قواته تفويضًا من أجل المساهمة في وقف القتال القبلي في دارفور.
واعتبر حمدتي أن حركة العدل والمساواة المتمردة أصبحت من الماضي بقوله: «لقد كتبت نهاية هذه الحركة في معركة (قوز دنقو) في ولاية جنوب دارفور بصورة كاملة، بعد أن فقدت كل قياداتها وقوتها في هذه المعركة.. وما تبقى من المتمردين عبارة عن فلول لفصيلي حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، وعبد الواحد محمد نور في شمال دارفور وجبل مرة، وسيتم حسمها قريبًا».



بعد إصابة مئات... منظمة الصحة لم تعثر على «مرض غامض» في الكونغو

كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)
كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)
TT

بعد إصابة مئات... منظمة الصحة لم تعثر على «مرض غامض» في الكونغو

كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)
كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)

ذكر خبراء بمنظمة الصحة العالمية، أن موجة الأمراض، في منطقة نائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي أطلق عليها اسم «المرض إكس»، ترجع بالكامل إلى مسببات الأمراض المعروفة.

وقالت المنظمة أمس (الجمعة)، إنه تم العثور على الملاريا والإنفلونزا وفيروسات الأنف و«كورونا» وفيروسات أخرى معروفة، في 430 عينة مخبرية، تم أخذها من مرضى في المنطقة.

يشار إلى أن مئات الأشخاص أصيبوا بإعياء منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، في منطقة بانزي بإقليم كوانغو جنوب غربي البلاد.

وظهرت على المصابين أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى ونزلات البرد والصداع وآلام الأطراف وصعوبة التنفس.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن وفاة 48 شخصاً، بينما قالت السلطات المحلية إن أكثر من 130 شخصاً توفوا.

وقال فريق منظمة الصحة العالمية، بعد إجراء تحقيق شامل، إن النتائج التي توصل إليها «تشير إلى أن مزيجاً من الالتهابات التنفسية الفيروسية الشائعة والموسمية والملاريا المنجلية، بالإضافة إلى سوء التغذية الحاد، أدى إلى زيادة في الإصابات الشديدة والوفيات، مما أثر بشكل غير متناسب على الأطفال دون سن الخامسة».