سلطنة عمان تحظر موائد الإفطار وتقصر صلاة التراويح على الملقحين

TT

سلطنة عمان تحظر موائد الإفطار وتقصر صلاة التراويح على الملقحين

قررت سلطنة عمان، أمس، استمرار حظر إقامة موائد الإفطار الجماعي الخيري (إفطار صائم) في الجوامع والمساجد وغيرها من الأماكن العامة خلال شهر رمضان، واقتصار الحضور لصلاة الجماعة بما فيها صلاة التراويح على المتلقين للقاح «كوفيد - 19».
وقالت اللجنة العُليا المكلّفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس «كورونا»، في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء العمانية أمس، إنها تابعت في إطار انعقادها المستمر، تطوّرات هذه الجائحة وإجراءات الوقاية منها وسبل الحدّ من انتشارها، واتخذت عدة قرارات للعمل بها طوال شهر رمضان منها منع دخول غير المحصنين، بمن فيهم الأطفال دون سن الثانية عشرة، لصلاة الجماعة بما فيها صلاة التراويح.
وأشارت إلى أنه يمكن للفرق الخيرية والمؤسسات الخاصة المعنية، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني توزيع وجبات الإفطار على مستحقيها دون إقامة التجمعات مثل الخيام والمجالس العامّة.
ولفتت إلى استمرار العمل بالإجراءات الوقائية، كارتداء كمامات الوجه، والتباعد الجسدي في الأماكن المغلقة، بما فيها الجوامع والمساجد، مؤكدةً استمرار تشغيل أنشطة القاعات والمؤتمرات والمعارض الدولية والمحلية والأنشطة ذات الطابع الجماهيري بنسبة 70% من طاقتها الاستيعابية.
وحثّت اللجنة المواطنين والمقيمين على المسارعة بتلقي الجرعة المعززة من لقاح «كوفيد - 19» لمن أكمل ستة أشهر من أخذ الجرعة الثانية تعزيزاً للمناعة الفردية والمجتمعية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.