سلطنة عمان تحظر موائد الإفطار وتقصر صلاة التراويح على الملقحين

TT

سلطنة عمان تحظر موائد الإفطار وتقصر صلاة التراويح على الملقحين

قررت سلطنة عمان، أمس، استمرار حظر إقامة موائد الإفطار الجماعي الخيري (إفطار صائم) في الجوامع والمساجد وغيرها من الأماكن العامة خلال شهر رمضان، واقتصار الحضور لصلاة الجماعة بما فيها صلاة التراويح على المتلقين للقاح «كوفيد - 19».
وقالت اللجنة العُليا المكلّفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس «كورونا»، في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء العمانية أمس، إنها تابعت في إطار انعقادها المستمر، تطوّرات هذه الجائحة وإجراءات الوقاية منها وسبل الحدّ من انتشارها، واتخذت عدة قرارات للعمل بها طوال شهر رمضان منها منع دخول غير المحصنين، بمن فيهم الأطفال دون سن الثانية عشرة، لصلاة الجماعة بما فيها صلاة التراويح.
وأشارت إلى أنه يمكن للفرق الخيرية والمؤسسات الخاصة المعنية، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني توزيع وجبات الإفطار على مستحقيها دون إقامة التجمعات مثل الخيام والمجالس العامّة.
ولفتت إلى استمرار العمل بالإجراءات الوقائية، كارتداء كمامات الوجه، والتباعد الجسدي في الأماكن المغلقة، بما فيها الجوامع والمساجد، مؤكدةً استمرار تشغيل أنشطة القاعات والمؤتمرات والمعارض الدولية والمحلية والأنشطة ذات الطابع الجماهيري بنسبة 70% من طاقتها الاستيعابية.
وحثّت اللجنة المواطنين والمقيمين على المسارعة بتلقي الجرعة المعززة من لقاح «كوفيد - 19» لمن أكمل ستة أشهر من أخذ الجرعة الثانية تعزيزاً للمناعة الفردية والمجتمعية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.



«الوزاري العربي الإسلامي» يبحث وقف التصعيد في فلسطين ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع الوزاري الطارئ في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع الوزاري الطارئ في نيويورك (واس)
TT

«الوزاري العربي الإسلامي» يبحث وقف التصعيد في فلسطين ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع الوزاري الطارئ في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع الوزاري الطارئ في نيويورك (واس)

بحث اجتماع وزاري طارئ لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، وقف تصعيد الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد فلسطين ولبنان، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها التاسعة والسبعين بنيويورك.

وناقش الاجتماع، الذي ترأّسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، تكثيف التحرك العربي والإسلامي في المجتمع الدولي، وخصوصاً الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن؛ بهدف الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان، وحماية أمن المنطقة من اتساع رقعة الحرب التي تقوِّض جهود السلام والأمن فيها والعالم.

وزير الخارجية السعودي مترئساً الاجتماع العربي الإسلامي الطارئ بنيويورك (واس)

وتناول سبل تعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك، لضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك في ضوء الإعلان عن التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.

جانب من الاجتماع الوزاري العربي الإسلامي الطارئ في نيويورك (واس)