اتفاقيات ومبادرات استثمارية بـ8 مليارات دولار لدعم ريادة الأعمال السعودية

اتفاقيات ضخمة يشهدها المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
اتفاقيات ضخمة يشهدها المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقيات ومبادرات استثمارية بـ8 مليارات دولار لدعم ريادة الأعمال السعودية

اتفاقيات ضخمة يشهدها المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
اتفاقيات ضخمة يشهدها المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بالرياض أمس (الشرق الأوسط)

شهد المؤتمر العالمي لريادة الأعمال خلال اليوم الثاني، اتفاقيات وإطلاق مبادرات استثمارية وتمويلية بقيمة إجمالية تتجاوز 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)، بهدف دعم ريادة الأعمال في مختلف المجالات، وتعزيز مكانة المملكة كبيئة جاذبة للرواد والمبتكرين والمبدعين من أنحاء العالم.
وواصل المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال تحت شعار «نعيد نبتكر نجدد» فعاليته، حيث شهد توقيع أكثر من 21 اتفاقية وإطلاق كثير من المبادرات الاستثمارية.
ووقعت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» مذكرة تفاهم مع شركة أمازون لتمكين الشركات المحلية من بيع منتجاتها لملايين العملاء في جميع أنحاء المملكة على المتجر، وكجزء من المذكرة ستقوم «أمازون» بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالقدرات اللوجيستية والأدوات والبرامج التي تقدمها للبائعين.
وشملت الإطلاقات إعلان بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الميزانية المعتمدة لتمويل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي بلغت 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار).
وأبرمت «منشآت» اتفاقية تعاون مع مصرف الراجحي والبنك العربي الوطني بقيمة ملياري ريال (533 مليون دولار)، وأكثر من مليار ريال (293 مليون دولار) على التوالي، لإطلاق برامج ومنتجات تمويلية مبتكرة، بالإضافة إلى إطلاق البنك العربي منتج البطاقة الائتمانية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمبلغ يصل إلى 50 مليون ريال (13 مليون دولار).
وأعلنت وزارة الاستثمار عن مجموعة من الاستثمارات والترخيص لكثير من الشركات العالمية للدخول في السوق السعودية بحجم استثمارات يقدر بنحو 3.51 مليار ريال (936 مليون دولار).
وشمل اليوم الثاني أيضاً إعلان القيمة الإجمالية لمبالغ البرامج التمويلية المبتكرة من البنوك التي بلغت أكثر من 7.3 مليار ريال (مليارا دولار) للخمسة أعوام المقبلة.
ووقّع البنك الأهلي السعودي اتفاقية تعاون لمنتج برامج ومنتجات تمويلية مبتكرة بقيمة مليار ريال (266 مليون دولار)، واتفاقية تعاون أخرى لدعم برنامج الابتكار بقيمة 2.7 مليون ريال (720 ألف دولار).
من جهته، وقّع بنك البلاد اتفاقية مع «منشآت» بتقديم برامج ومنتجات تمويلية مبتكرة بقيمة تقارب ملياري ريال (520 مليون دولار).
فيما وقّعت شركة «ثقة» اتفاقية تعاون مشتركة مع «منشآت» لتقديم خدمات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، في حين وقّعت الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين اتفاقية لتوعية وتقديم إرشادات مهنية في مجال المحاسبة والمراجعة وإطلاق منصة «اتكال».
وشهد اليوم الثاني كذلك توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي، بهدف تمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ووقعت الهيئة السعودية للسياحة اتفاقية مع «منشآت» للتعاون في عدد من المبادرات التي تدعم المنشآت في المجال السياحي.
كما وقع صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز التنموي اتفاقية تعاون بهدف إطلاق مسرعة أعمال في المنطقة الشرقية، وتقديم برامج تدريبية وورش عمل من خلال أكاديمية «منشآت».


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.