نظارة «ساوندكور فريمز» لتجربة استماع متطوّرة

طُرز عصرية بتصاميم متنوعة

نظارة «ساوندكور فريمز» لتجربة استماع متطوّرة
TT

نظارة «ساوندكور فريمز» لتجربة استماع متطوّرة

نظارة «ساوندكور فريمز» لتجربة استماع متطوّرة

كشفت شركة «أنكر» عن أحدث ابتكاراتها، نظارة «ساوندكور فريمز» Soundcore Frames المزوّدة باتصال بلوتوث التي يمكن ارتداؤها يومياً بفضل تصميمها العصري ونوعية الصوت المبهرة التي تنتجها. وقد تعاونت «أنكر» مع شركة «ساوند كور» لصناعة هذه النظارة بهدف طرح تجربة استماع أكثر عصرية في الأسواق، ونجحتا في ذلك.

- نظارة صوتية
تتألّف النظارة من إطارين قابلين للفصل يختارهما المستخدم وذراعين قابلين للتغيير بفضل نظام «ساوند كور» للتفكيك السهل. تحتوي النظارة على أربع مكبرات صوتية، اثنين في كلّ جهة مدمجين في الذراع. يتوجّه المكبّر الأساسي نحو الأمام، بينما يتوجّه الآخر نحو الخلف لإنتاج صوت ستيريو عبر نظام «سرّاوند أوبن» بمستوياته الصوتية المتعدّدة من «ساوند كور» والحائز على براءة اختراع. ولكن إذا كنتم تتوقّعون الحصول على موسيقى تصرع الرأس، ستخيبون لأنّكم ستسمعون صوتاً واضحاً يصل إليكم عبر تجربة استماع مفتوحة من معالجٍ صوتي مصمم خصيصاً لهذه النظارة.
تتيح لكم «ساوند كور فريمز» سماع ما يدور حولكم حتّى أثناء تشغيل المحتوى. يمكنكم وقف الصوت بشكلٍ آني بنزع النظارة بمساعدة تقنية الرصد على الأذن المدعومة بأجهزة استشعار في الجانبين مهمتها وقف الصوت تلقائياً ووقف تشغيل النظارة بعد دقيقتين من نزعها. تعاود النظارة تشغيل الصوت فور ارتدائها من جديد، أو يمكنكم تشغيلها باستخدام الهاتف الذكي.
عند ارتدائها، ستتساءلون ما إذا كان المحيطون بكم يسمعون الصوت الصادر عنها، وقد يفعلون في بعض الأحيان. أثناء الاختبار، استخدمت النظارة بمستوى الصوت المنخفض الذي أفضله، ولكنني رفعته في الأماكن العامّة لمعرفة ما إذا كان الناس من حولي يسمعون الموسيقى، فسئلتُ مرّة واحدة عن مصدر الصوت وأنا أنتظر في الصفّ في أحد الأماكن. كما قال لي أحدهم إنّ «النظارات تبدو عصرية جداً». ويضمّ التطبيق الهاتفي المرافق للنظارة وضع خصوصية لتخفيف التسرّب الصوتي ومهمّته تجنّب سماع الآخرين للمحتوى.

- اتصالات وتطبيقات
يضمّ ذراعا النظارة ميكروفونين مدمجين لتخفيف الضجيج ولتلقي الاتصالات دون تحريك اليدين، واستخدام ضوابط تحكّم صوتية قابلة للتخصيص، والتواصل مع مساعد «سيري» من أبل. يمكنكم الردّ على الاتصالات الواردة من خلال الأوامر الصوتية أو بواسطة ضوابط التحكّم اللمسية.
لتخصيص ضوابط التحكّم في «فريمز»، استخدموا تطبيق «ساوند كور» لحركات النقر والمسح لمستوى ونوعية الصوت، بالإضافة إلى تخصيص الميزان الصوتي والإجابة على الاتصالات والتحكّم بالنغمات الموسيقية.
يحتوي كلّ ذراع في النظارة على بطارية مدمجة بشحنة 110 ملّي أمبير - ساعة، ومنفذ USB للشحن وأضواء «ليد». تمنحكم الشحنة الواحدة خمس ساعات ونصف الساعة من التشغيل الموسيقي المتواصل، ويمكنكم الحصول على ساعة ونصف من الطاقة بعد وضع النظارة للشحن لمدّة عشر دقائق.
تتنوّع تصاميم «ساوند كور فريمز» بفضل إطاراتها القابلة للتغيير. يملك المستخدم فرصة للاختيار من 10 تصاميم بأحجام وأشكال عدسات مختلفة. تتنوّع خيارات النظارة بين الملوّنة والمستقطبة والمرشحة للون الأزرق والشفافة المناسبة للاستخدام اليومي.
يقدّم التطبيق وموقع الشركة الإلكتروني تجربة افتراضية تتيح للمستخدمين تجربة النظارات على اختلافها للعثور على الإطار الأمثل لناحية الحجم والعدسات وعرض الجسر وطول الذراعين. تقدّم التجربة الافتراضية أيضاً زاوية رؤية 180 درجة تتيح لكم معرفة كيف تبدو التصميمات على وجهكم ومن جميع الاتجاهات. وعندما تجدون التصميم المناسب لكم، يمكنكم التقاط صورة لاستشارة الأهل والأصدقاء.
تسمح لكم النظارة بتزويدها بعدسات طبية إذا كنتم ممن يرتدونها ولكن ليس عبر موقع الشركة الإلكتروني. يمكنكم تركيبها لدى الطبيب المختص.
وأخيراً، تضمّ النظارة اتصال بلوتوث 5.2 وتحمل تصنيف IPX4 المقاوم للمياه لحمايتها في حالات الغمر، وتأتي مع علبة مزوّدة بسلك USB مغناطيسي للشحن وخطين منفصلين لشحن الذراعين في وقتٍ واحد.
يمكنكم شراء المجموعة الأساسية الكاملة للنظارة بسعر 199.99 دولار، وأي إطار إضافي بسعر 49.99 دولار.
- خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
TT

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)

هل وصلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى طريق مسدود؟ منذ إطلاق «تشات جي بي تي» قبل عامين، بعث التقدم الهائل في التكنولوجيا آمالاً في ظهور آلات ذات ذكاء قريب من الإنسان... لكن الشكوك في هذا المجال تتراكم.

وتعد الشركات الرائدة في القطاع بتحقيق مكاسب كبيرة وسريعة على صعيد الأداء، لدرجة أن «الذكاء الاصطناعي العام»، وفق تعبير رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، يُتوقع أن يظهر قريباً.

وتبني الشركات قناعتها هذه على مبادئ التوسع، إذ ترى أنه سيكون كافياً تغذية النماذج عبر زيادة كميات البيانات وقدرة الحوسبة الحاسوبية لكي تزداد قوتها، وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى الآن بشكل جيد لدرجة أن الكثيرين في القطاع يخشون أن يحصل الأمر بسرعة زائدة وتجد البشرية نفسها عاجزة عن مجاراة التطور.

وأنفقت مايكروسوفت (المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي»)، و«غوغل»، و«أمازون»، و«ميتا» وغيرها من الشركات مليارات الدولارات وأطلقت أدوات تُنتج بسهولة نصوصاً وصوراً ومقاطع فيديو عالية الجودة، وباتت هذه التكنولوجيا الشغل الشاغل للملايين.

وتعمل «إكس إيه آي»، شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، على جمع 6 مليارات دولار، بحسب «سي إن بي سي»، لشراء مائة ألف شريحة من تصنيع «نفيديا»، المكونات الإلكترونية المتطورة المستخدمة في تشغيل النماذج الكبيرة.

وأنجزت «أوبن إيه آي» عملية جمع أموال كبيرة بقيمة 6.6 مليار دولار في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، قُدّرت قيمتها بـ157 مليار دولار.

وقال الخبير في القطاع غاري ماركوس «تعتمد التقييمات المرتفعة إلى حد كبير على فكرة أن النماذج اللغوية ستصبح من خلال التوسع المستمر، ذكاء اصطناعياً عاماً». وأضاف «كما قلت دائماً، إنه مجرد خيال».

- حدود

وذكرت الصحافة الأميركية مؤخراً أن النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى، ولا سيما في «غوغل»، و«أنثروبيك» (كلود)، و«أوبن إيه آي».

وقال بن هورويتز، المؤسس المشارك لـ«a16z»، وهي شركة رأسمال استثماري مساهمة في «أوبن إيه آي» ومستثمرة في شركات منافسة بينها «ميسترال»: «إننا نزيد (قوة الحوسبة) بالمعدل نفسه، لكننا لا نحصل على تحسينات ذكية منها».

أما «أورايون»، أحدث إضافة لـ«أوبن إيه آي» والذي لم يتم الإعلان عنه بعد، فيتفوق على سابقيه لكن الزيادة في الجودة كانت أقل بكثير مقارنة بالقفزة بين «جي بي تي 3» و«جي بي تي 4»، آخر نموذجين رئيسيين للشركة، وفق مصادر أوردتها «ذي إنفورميشن».

ويعتقد خبراء كثر أجرت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقابلات معهم أن قوانين الحجم وصلت إلى حدودها القصوى، وفي هذا الصدد، يؤكد سكوت ستيفنسون، رئيس «سبيلبوك»، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي القانوني التوليدي، أن «بعض المختبرات ركزت كثيراً على إضافة المزيد من النصوص، معتقدة أن الآلة ستصبح أكثر ذكاءً».

وبفضل التدريب القائم على كميات كبيرة من البيانات المجمعة عبر الإنترنت، باتت النماذج قادرة على التنبؤ، بطريقة مقنعة للغاية، بتسلسل الكلمات أو ترتيبات وحدات البكسل. لكن الشركات بدأت تفتقر إلى المواد الجديدة اللازمة لتشغيلها.

والأمر لا يتعلق فقط بالمعارف: فمن أجل التقدم، سيكون من الضروري قبل كل شيء أن تتمكن الآلات بطريقة أو بأخرى من فهم معنى جملها أو صورها.

- «تحسينات جذرية»

لكنّ المديرين في القطاع ينفون أي تباطؤ في الذكاء الاصطناعي. ويقول داريو أمودي، رئيس شركة «أنثروبيك»، في البودكاست الخاص بعالم الكمبيوتر ليكس فريدمان «إذا نظرنا إلى وتيرة تعاظم القدرات، يمكننا أن نعتقد أننا سنصل (إلى الذكاء الاصطناعي العام) بحلول عام 2026 أو 2027».

وكتب سام ألتمان الخميس على منصة «إكس»: «ليس هناك طريق مسدود». ومع ذلك، أخّرت «أوبن إيه آي» إصدار النظام الذي سيخلف «جي بي تي - 4».

وفي سبتمبر (أيلول)، غيّرت الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي استراتيجيتها من خلال تقديم o1، وهو نموذج من المفترض أن يجيب على أسئلة أكثر تعقيداً، خصوصاً في مسائل الرياضيات، وذلك بفضل تدريب يعتمد بشكل أقل على تراكم البيانات مرتكزاً بدرجة أكبر على تعزيز القدرة على التفكير.

وبحسب سكوت ستيفنسون، فإن «o1 يمضي وقتاً أطول في التفكير بدلاً من التفاعل»، ما يؤدي إلى «تحسينات جذرية».

ويشبّه ستيفنسون تطوّر التكنولوجيا باكتشاف النار: فبدلاً من إضافة الوقود في شكل بيانات وقدرة حاسوبية، حان الوقت لتطوير ما يعادل الفانوس أو المحرك البخاري. وسيتمكن البشر من تفويض المهام عبر الإنترنت لهذه الأدوات في الذكاء الاصطناعي.