«الحي التراثي».. يعيد أجواء المدينة المنورة إلى ما قبل 1400 عام

مشروع يستلهم الهوية الثقافية والحضارية للمدينة

الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري  ({الشرق الأوسط})
الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري ({الشرق الأوسط})
TT

«الحي التراثي».. يعيد أجواء المدينة المنورة إلى ما قبل 1400 عام

الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري  ({الشرق الأوسط})
الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري ({الشرق الأوسط})

تزخر المدينة المنورة بكم كبير من المعالم التاريخية والتراثية المميزة، التي تأتي امتدادًا لتاريخها العريق الذي يمتد إلى عصر صدر الإسلام، حيث تصطبغ أركان المدينة بأحداث السيرة النبوية وعهود الخلافة الراشدة في كل جزء منها.
والحي التراثي المديني أحد تلك الأماكن المميزة، فهو موقع مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري في المسكن والسوق والمكتبة والمقهى، والتجربة الاجتماعية المدينية التراثية في قالب ترويجي يحقق الاستدامة، ويحاكي ما كان عليه الحال قبل 1400 عام, ويخلق فرص العمل لأبناء المنطقة في الوقت ذاته.
ويجمع الباحثون على أنّ مشروع الحي التراثي في مدينة المصطفى، صلى الله عليه وسلم يأتي تجسيدًا للهوية الدينية الحضارية والتراثية والثقافية والاجتماعية للمدينة المنورة، وذلك من خلال تطوير حي نموذجي يحاكي ما كان عليه الحال في المدينة المنورة، إضافة إلى إيجاد نموذج محاكاة ثلاثي الأبعاد لنماذج مختارة من النسيج العمراني للمدينة المنورة، التي تضم قبل تطويرها النسيج العمراني القديم للمدينة المنورة، بما في ذلك أحياؤها القديمة وأحواشها، وبيوتها، ورواشينها، وهندسة بنائها التقليدي، بما يسهم في تعزيز مفهوم الانتماء الثقافي للهوية العمرانية التي تميزت بها المدينة المنورة.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع