«الحي التراثي».. يعيد أجواء المدينة المنورة إلى ما قبل 1400 عام

مشروع يستلهم الهوية الثقافية والحضارية للمدينة

الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري  ({الشرق الأوسط})
الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري ({الشرق الأوسط})
TT

«الحي التراثي».. يعيد أجواء المدينة المنورة إلى ما قبل 1400 عام

الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري  ({الشرق الأوسط})
الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري ({الشرق الأوسط})

تزخر المدينة المنورة بكم كبير من المعالم التاريخية والتراثية المميزة، التي تأتي امتدادًا لتاريخها العريق الذي يمتد إلى عصر صدر الإسلام، حيث تصطبغ أركان المدينة بأحداث السيرة النبوية وعهود الخلافة الراشدة في كل جزء منها.
والحي التراثي المديني أحد تلك الأماكن المميزة، فهو موقع مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري في المسكن والسوق والمكتبة والمقهى، والتجربة الاجتماعية المدينية التراثية في قالب ترويجي يحقق الاستدامة، ويحاكي ما كان عليه الحال قبل 1400 عام, ويخلق فرص العمل لأبناء المنطقة في الوقت ذاته.
ويجمع الباحثون على أنّ مشروع الحي التراثي في مدينة المصطفى، صلى الله عليه وسلم يأتي تجسيدًا للهوية الدينية الحضارية والتراثية والثقافية والاجتماعية للمدينة المنورة، وذلك من خلال تطوير حي نموذجي يحاكي ما كان عليه الحال في المدينة المنورة، إضافة إلى إيجاد نموذج محاكاة ثلاثي الأبعاد لنماذج مختارة من النسيج العمراني للمدينة المنورة، التي تضم قبل تطويرها النسيج العمراني القديم للمدينة المنورة، بما في ذلك أحياؤها القديمة وأحواشها، وبيوتها، ورواشينها، وهندسة بنائها التقليدي، بما يسهم في تعزيز مفهوم الانتماء الثقافي للهوية العمرانية التي تميزت بها المدينة المنورة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.