الأمير تشارلز يتأهب لقراءة خطاب الملكة أمام البرلمان في حال مرضها

أمير ويلز في وضع الاستعداد لمراسم الافتتاح الرسمي للبرلمان البريطاني (أ.ب)
أمير ويلز في وضع الاستعداد لمراسم الافتتاح الرسمي للبرلمان البريطاني (أ.ب)
TT

الأمير تشارلز يتأهب لقراءة خطاب الملكة أمام البرلمان في حال مرضها

أمير ويلز في وضع الاستعداد لمراسم الافتتاح الرسمي للبرلمان البريطاني (أ.ب)
أمير ويلز في وضع الاستعداد لمراسم الافتتاح الرسمي للبرلمان البريطاني (أ.ب)

دخل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، أمير ويلز، في وضعية الاستعداد لمراسم الافتتاح الرسمي للبرلمان البريطاني، وربما يقوم بقراءة خطاب والدته الملكة اليزابيث الثانية، في حال كانت غير قادرة على حضور المراسم بنفسها نتيجة اعتلال صحتها، حسب صحيفة (ميترو) اللندنية. وفي المعتاد يشهد الحدث السنوي، الذي يُعقد في مايو (أيار) من كل عام، إلقاء الملكة خطاباً إلى النواب واللوردات في بداية العام البرلماني الجديد.
بجلوسها على العرش في غرفة البرلمان العليا، تباشر الملكة البالغة من العمر95 عاماً، قراءة الخطاب المُعد من قبل الحكومة، والذي يعرض التشريعات المزمع طرحها للمناقشة في الدورة البرلمانية الجديدة. ولم تفوت الملكة سوى خطابين اثنين فقط منذ توليها عرش البلاد، وذلك في عامي 1959 و1963، عندما كانت حاملاً في الأميرين أندرو ثم إدوارد. بيد أن الخطط قد وضعت الآن في حالة تفويت المناسبة الثالثة لإلقاء الخطاب الرسمي إثر الاعتلالات الصحية التي ألمت بالملكة في الفترة الأخيرة.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أمضت الملكة اليزابيث ليلة في المستشفى لإجراء «فحوصات أولية»، ما اضطرها للتوقف عن الذهاب إلى الكنيسة، وتفويت رحلة مقررة إلى إيرلندا الشمالية. وبعد ذلك بشهر، ألغت الملكة إلقاء خطاب إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بسبب اعتلال صحتها، ما دعاها لمخاطبة الوفود عبر رسالة مرئية بدلاً من الحضور. كما تغيبت الملكة عن حضور قداس «أحد الذكرى» في نصب «القبر الأجوف» التذكاري بالعام الماضي، إثر إصابتها بالتواء في الظهر.
وفي فبراير (شباط) ثبتت إصابة الملكة بفيروس «كورونا». وأعلن قصر باكنغهام أنها كانت تعاني من «أعراض معتدلة شبيهة بالبرد»، ولكن من المتوقع «مواصلتها الاضطلاع بواجبات ملكية خفيفة في ويندسور خلال الأسابيع القادمة». وقد شهد ظهورها العلني النادر على نحو متزايد في ذلك الشهر وهي تمشي بعصا، كما أشارت إلى القادة العسكريين بقولها: «حسناً، كما ترون، لا أستطيع التحرك بسهولة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.