موسكو ودمشق تستهدفان «نفوذ» أنقرة في حلب

إصابة 5 جنود أتراك بهجمات سورية خلال يومين

موسكو ودمشق تستهدفان «نفوذ» أنقرة في حلب
TT

موسكو ودمشق تستهدفان «نفوذ» أنقرة في حلب

موسكو ودمشق تستهدفان «نفوذ» أنقرة في حلب

استهدفت قوات دمشق وموسكو أهدافاً تقع في مناطق «نفوذ» أنقرة في ريف حلب شمال سوريا.
وقال أدهم الحلبي، وهو ناشط معارض في ريف حلب، إن «المقاتلات الروسية الحربية نفذت صباح الاثنين 4 غارات جوية على محيط منطقة معرة النعسان بريف حلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لأكثر من 3 طائرات استطلاع روسية في الأجواء؛ ما أثار خوف السكان المدنيين في المنطقة».
وتعدّ هذه الغارات الجوية للمقاتلات الروسية على مناطق المعارضة في شمال غربي سوريا، الأولى منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، في 24 فبراير (شباط). وقال نشطاء معارضون إن قوات النظام السوري استهدفت لليوم الثاني بقذائف المدفعية والصواريخ «القواعد العسكرية التركية بريف حلب، حيث جرى استهداف موقع قرب مدينة دارة عزة غرب حلب؛ ما أدى إلى إصابة عنصرين من القوات التركية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على استهداف سيارة عسكرية تركية بصاروخ موجه، من قِبل قوات النظام بريف حلب الغربي؛ ما أدى إلى احتراقها وإصابة 3 جنود أتراك بينهم ضابط، حيث جرى نقلهم إلى داخل الأراضي التركية».
على صعيد آخر، قصفت القوات التركية المتمركزة في المنطقة المعروفة بـ«نبع السلام» في شمال شرقي سوريا، براجمات الصواريخ والمدافع قرى الدردارة وتل شنان والطويلة بريف تل تمر شمال غربي الحسكة، وسط حركة نزوح للأهالي من المنطقة نحو مناطق آمنة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».