المستشار الألماني: حلف «الناتو» لا يسعى لتغيير النظام في روسيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (إ.ب.أ)
TT

المستشار الألماني: حلف «الناتو» لا يسعى لتغيير النظام في روسيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (إ.ب.أ)

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم (الأحد)، أن تغيير النظام في روسيا «ليس هدف حلف شمال الأطلسي» رغم غزو أوكرانيا.
وقال شولتس لقناة «إيه آر دي» الألمانية، أن تغيير النظام في روسيا «ليس هدف حلف شمال الأطلسي ولا هدف الرئيس الأميركي جو بايدن».
وأضاف: «سنحت لي الفرصة للتحدث معه مطولاً في البيت الأبيض وناقشنا هذه القضايا أيضاً».
وكان بايدن قد صرح السبت في العاصمة البولندية أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين «يجب ألا يظل في السلطة»، لكن سرعان ما أوضح البيت الأبيض أنه لم يقصد الدعوة إلى «تغيير النظام».
وتابع شولتس، أن «الديموقراطية والحرية والقانون لها مستقبل في كل مكان. أعتقد أنها الرغبة العميقة التي نمتلكها بوصفنا بشراً، للعيش في ديموقراطية».
وأضاف مستدركاً: «لكن الأمر متروك للشعوب والأمم للنضال من أجل هذه الحرية»، مشيراً إلى أن ما يجب ضمانه هو «ألا تُنتهك سلامة الدول وسيادتها».
ورداً على سؤال حول شحنات الأسلحة من ألمانيا التي اعتبرتها كييف غير كافية، أجاب شولتس: «نفعل كل ما في وسعنا»، مضيفاً أن الأسلحة التي سلمها الغرب أتاحت للأوكرانيين تحقيق «نجاحات كبيرة».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».