ساوثغيت يدفع بوجوه جديدة أمام كوت ديفوار... وكين للاقتراب من «الهداف التاريخي لإنجلترا»

كين أصبح على بعد 4 أهداف من رقم روني القياسي (رويترز)
كين أصبح على بعد 4 أهداف من رقم روني القياسي (رويترز)
TT

ساوثغيت يدفع بوجوه جديدة أمام كوت ديفوار... وكين للاقتراب من «الهداف التاريخي لإنجلترا»

كين أصبح على بعد 4 أهداف من رقم روني القياسي (رويترز)
كين أصبح على بعد 4 أهداف من رقم روني القياسي (رويترز)

أعرب غاريث ساوثغيت، مدرب إنجلترا، عن أمله في استمرار مهاجمه هاري كين في هز الشباك بعدما بات مرشحاً لتحطيم رقم واين روني القياسي؛ الهداف التاريخي للمنتخب.
وسجل كين (28 عاماً) هدفاً من ركلة جزاء قرب النهاية في فوز إنجلترا الودي 2 - 1 على سويسرا يوم السبت، ليعادل رقم بوبي تشارلتون (49 هدفاً) في المركز الثاني للأعلى تهديفاً، وبفارق 4 أهداف فقط عن روني المتصدر الذي هز الشباك 53 مرة مع منتخب بلاده.
وقال ساوثغيت: «الأسماء التي ينافسها والموجودة حالياً مذهلة، سيقدر هاري هذا التاريخ وسيعني الكثير بالنسبة إليه أن يكون في هذه القائمة وضمن هذه الأسماء. يجب القول إنه يبدو مرشحاً للتقدم وتحطيم الرقم».
ورداً على سؤال حول رغبته في تحطيم كين الرقم القياسي قبل نهائيات كأس العالم في قطر، قال ساوثغيت: «أود أن يحطم الرقم القياسي في نهائي كأس العالم. أعتقد أنه يتحلى بالهدوء بخصوص ذلك. إنه يشعر بالثقة بإمكانية تحقيق ذلك. معدل أهدافه في المباراة الواحدة رائع».
ولم يخسر المنتخب الإنجليزي على مدى 21 مباراة توالياً مع 17 انتصاراً و4 تعادلات (الخسارة أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نهائي كأس أوروبا لا تعدّ خسارة رسمياً في سجلات «فيفا»)، وهي أطول سلسلة في تاريخه.
افتتح المنتخب السويسري التسجيل بكرة رأسية بواسطة بريل إمبولو بعيداً عن متناول حارس إنجلترا جوردان بيكفورد في الدقيقة الـ22، وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول نجح مدافع مانشستر يونايتد لوك شو في إدراك التعادل بتسديدة قوية عانقت سقف الشباك.
وحسم كين النتيجة في الدقيقة الـ78 لصالح منتخب بلاده عندما احتسب الحكم ركلة جزاء إثر لمسة يد داخل المنطقة بعد الاستعانة بـ«حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)»، فسددها في أسفل الزاوية اليمنى للمرمى السويسري.
وتلتقي إنجلترا مع كوت ديفوار غداً في مباراة يخطط ساوثغيت خلالها لاختبار وجوه جديدة وإجراء تغييرات بالجملة على التشكيلة التي خاضت مباراة سويسرا. ويأمل المنتخب الإنجليزي أن ينهي هذا العام محققاً اللقب العالمي على «استاد لوسيل» في المباراة النهائية لكأس العالم التي تقام يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ودفع ساوثغيت بلاعبين شباب مع آخرين من أصحاب الخبرات الدولية في المباراة الودية أمام سويسرا بملعب «ويمبلي»، ويخطط لتغيير الأمور عندما يواجه منتخب كوت ديفوار غداً في سلسلة استعداداته لمونديال 2022. وقال ساوثغيت: «سنجري تغييرات. نعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به». وأضاف: «نريد أن نبقي كل الفريق مشاركاً. أعتقد أن هذا كان مصدراً لقوتنا. اللاعبون الذين ينضمون يقدمون أداءً جيداً في المستوى نفسه، والفريق يواصل التقدم. يجب أن يشعروا أن لدينا ثقة بهم للمشاركة في أي مباراة، كما أننا في مرحلة من الموسم حيث تكون الأحمال ثقيلة ويجب أن نتأكد من أننا نحاول التنقل بأفضل طريقة ممكنة».
وشاهد ساوثغيت بالفعل 6 لاعبين ينسحبون من قائمة المنتخب الإنجليزي، وكانت هناك علامات استفهام بشأن إميل سميث رو وجون ستونز، حيث غاب الأول عن مباراة سويسرا، فيما استبعد الثاني أثناء فترة الإحماء. ويأمل ساوثغيت أن يكون الثنائي متاحاً في آخر مباراة ودية للمنتخب الإنجليزي قبل انطلاق منافسات كأس العالم التي تبدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل... وآخر مباراة قبل اكتشاف منافسيهم في القرعة التي ستجرى يوم الجمعة المقبل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.