«مطارات جدة» توقع عقداً مع «دبلن» لتطوير العمليات التشغيلية

تحقق الاتفاقية التكامل في مهام إدارة وتشغيل العمليات بمطار الملك عبد العزيز الدولي (الشرق الأوسط)
تحقق الاتفاقية التكامل في مهام إدارة وتشغيل العمليات بمطار الملك عبد العزيز الدولي (الشرق الأوسط)
TT

«مطارات جدة» توقع عقداً مع «دبلن» لتطوير العمليات التشغيلية

تحقق الاتفاقية التكامل في مهام إدارة وتشغيل العمليات بمطار الملك عبد العزيز الدولي (الشرق الأوسط)
تحقق الاتفاقية التكامل في مهام إدارة وتشغيل العمليات بمطار الملك عبد العزيز الدولي (الشرق الأوسط)

وقعت شركة مطارات جدة اتفاقية مع شركة «دبلن» العالمية لتصبح الأخيرة شريكاً استراتيجياً لشركة مطارات جدة للمساندة والدعم في العمليات التشغيلية بمطار الملك عبد العزيز الدولي (غرب السعودية) لمدة خمس سنوات.
ويتضمن العقد قيام «شركة دبلن» بالمساندة والتعاون مع «مطارات جدة» لتحقيق التكامل في مهام إدارة وتشغيل العمليات التشغيلية والتجارية لمطار الملك عبد العزيز، ويجري خلالها نقل المعارف والخبرات العالمية إلى الكوادر الوطنية العاملة في المطار للارتقاء بالخدمات المقدمة، إضافة إلى تطوير الجانب التشغيلي بما يتوافق مع الخطط المستقبلية لشركة مطارات جدة وبما يضمن توفير تجربة سفر فريدة للمسافر، إلى جانب العمل التكاملي مع شركة مطارات جدة على تحقيق أعلى معايير الأمن والكفاءة والتشغيل وبناء تحالفات قوية مع الموظفين والشركاء والمستثمرين، لخلق مجال من الفرص لتقديم صورة إيجابية عن السعودية للقادمين عبر المطار.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«مطارات جدة»، المهندس ريان طرابزوني، أن هذه الخطوة ستمكن الشركة من تحقيق أهدافها للعمل على تطوير مختلف الخدمات بمطار الملك عبد العزيز ليصبح بوابة اقتصادية متنوّعة، وتشغيله بخدمات راقية ومتطورة، وبمفهوم عصري جديد ومبتكر، لتطوير تجربة المسافرين عبر تعزيز قيم الشركة التي ترتكز على الترحيب بالجميع بمختلف الثقافات في ظل توفير خدمات آمنة وبيئة إيجابية، ليكون المطار واجهة مشرفة لزوار السعودية، ومركزاً محورياً عالمياً مهماً، من خلال ارتباطه بشبكة المطارات الدولية في العالم.
وأضاف طرابزوني، أن شركة مطارات جدة تعمل على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية والتي سيكون لمطار الملك عبد العزيز الدولي دور أساسي في تحقيقها، حيث سيسهم في تعزيز مكانة السعودية لتكون مركزاً لوجيستياً عالمياً بسبب موقعه الجغرافي كمحور ربط بين القارات ومركز جلب للمزيد من الحركة الجوية والاستثمارات وهو ما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة للطيران المدني، والتي تتوافق مع مبادرات «رؤية 2030»، وتحقيق أهدافها المتعلقة بتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين وتيسير الإجراءات لتوفير أفضل الخدمات وسبل الراحة في ظل عناية ورعاية متكاملة من منظومة الجهات المعنية.

يشار أن شركة «دبلن» العالمية تتمتع بخبرة واسعة في إدارة وتشغيل المطارات العالمية، إذ تعمل في 16 دولة حول العالم منها مطار دبلن في آيرلندا، ومطار كورك، ولديها مشاريع في عدد من دول الخليج، وساهمت في العديد من المشاريع البارزة بالسعودية منذ عام 2015. حيث شاركت في برنامج تخصيص شركة مطارات الرياض، وتشغيل وإدارة الصالة رقم 5 بمطار الملك خالد الدولي، وتقديم الاستشارات التشغيلية والمالية لشركة مطارات القابضة، وتم اختيارها لتشغيل وإدارة مطار البحر الأحمر الدولي.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.