وزير الطاقة السعودي: دربنا كوادرنا الوطنية على برنامجنا النووي

قال إن محمد بن سلمان طموح للغاية ولا يعرف كلمة «مستحيل»

الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال مشاركته في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بالرياض (وزارة الطاقة)
الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال مشاركته في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بالرياض (وزارة الطاقة)
TT

وزير الطاقة السعودي: دربنا كوادرنا الوطنية على برنامجنا النووي

الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال مشاركته في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بالرياض (وزارة الطاقة)
الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال مشاركته في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بالرياض (وزارة الطاقة)

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، اليوم (الأحد)، إن بلاده دربت الكوادر الوطنية على برنامجها النووي، الذي أكدت استخدامه للأغراض السلمية، مشيراً إلى أن شباب المملكة طموحٌ ويعمل على مستقبله ومستقبل وطنه.
كانت السعودية أعلنت سابقاً مضيها في إنتاج وتخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية السلمية بهدف تقليص الاستهلاك المتزايد من النفط والغاز، والاستعاضة بالمفاعلات النووية كمصادر طاقة بديلة لتلبية احتياجها من الطاقة الكهربائية؛ نظراً لتزايد الطلب الكبير والمستمر عليها، مبينة أنها ستشرع في هذه الخطوة بداية ببناء مفاعلين نوويين على أن يتم الوصول إلى نحو 17 مفاعلاً نووياً خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن برنامجها المزمع لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية.
وأكد وزير الطاقة خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بالرياض، أن الجميع يجب ألا ينسى أن من يقود «رؤية السعودية 2030» هو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، «وهو شاب طموح للغاية، ولا يعرف كلمة (مستحيل)»، مضيفاً: «ما دمنا محظوظين بقائد بمثل هذه الصفات، فمن البديهي أن في هذا البلد عدداً كبيراً من الشابات والشباب بالطموح والحماس والعزم نفسه يعملون لمستقبلهم ومستقبل بلدهم».

وأوضح أن شباب السعودية طموح، ويعمل على مستقبله ومستقبل وطنه، بما في ذلك منظومة وزارة الطاقة التي تعمل بها كفاءات شابة من السعوديين والسعوديات، لافتاً إلى أنها تسعى إلى توفير الكثير من المميزات بهدف جذب الطاقات الشابة والجادة للعمل في المشروعات ذات القيمة العالية بالمنظومة، مقدماً نماذج من تلك الكفاءات فيها بمجالات الاقتصاد والابتكار والذكاء الصناعي والاستدامة، والهيدروجين والتقنية الذرية، والطاقة المتجددة وحلولها، والتغير المناخي، وغيرها من مجالات الطاقة، مبدياً فخره بالعمل «مع هذه النخبة المبدعة».
وجدد التأكيد على أن المملكة لا تطلب من العالم أي دعم مالي أو مساعدات فيما يتعلق بمبادراتها الخضراء، بل تطالب بالعمل الجماعي لإيجاد الحلول التي تمكن من تحقيق الأهداف المشتركة، متابعاً بالقول: «كما قلنا دائماً، نحن لا نسعى في هدف الحياد الصفري، وفي مبادرتي (السعودية الخضراء) أو (الشرق الأوسط الأخضر)، أو حتى في مساعينا من خلال طرح الاقتصاد الدائري للكربون إلى الحصول على الدعم المالي أو أي نوع من الدعم، كل ما نطلبه أن نعمل معاً لتطوير التقنيات التي نطمح لها جميعاً».

وتناول أهمية مشاركة رواد الأعمال من الشباب والفتيات في المبادرات، منها مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»، وفي جهود الوزارة في تقليل انبعاث الكربون الدائري، والاقتصاد الدائري للكربون، مستعرضاً الحلول التقنية التي تعمل بها، وتسهم في توفير الفرص الوظيفية للكفاءات الشابة التي أشاد بما تقدمه لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، مؤكداً أنهم يقدمون أعمالاً كبيرة تسهم في خدمة بلادهم.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.