انتقاماً من عقوبات سويسرا... روسيا تصادر ساعات بملايين الدولارات

ساعات من ماركة «أوديمار بيغيه» السويسرية في جنيف (أرشيفية - رويترز)
ساعات من ماركة «أوديمار بيغيه» السويسرية في جنيف (أرشيفية - رويترز)
TT

انتقاماً من عقوبات سويسرا... روسيا تصادر ساعات بملايين الدولارات

ساعات من ماركة «أوديمار بيغيه» السويسرية في جنيف (أرشيفية - رويترز)
ساعات من ماركة «أوديمار بيغيه» السويسرية في جنيف (أرشيفية - رويترز)

صادرت السلطات الروسية ساعات بملايين الدولارات من ماركة «أوديمار بيغيه» السويسرية في موسكو، فيما يبدو انتقاماً من العقوبات التي فرضتها سويسرا على صادرات السلع الفاخرة لروسيا، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نويه تسويشر تسايتونغ» السويسرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر القول إن أفراداً من الأمن الاتحادي صادروا الساعات من فروع الشركة المحلية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن سويسرا، التي تعد مقراً لعدد من أفخر ماركات الساعات في العالم، تخلت عن موقفها المحايد، وفرضت عقوبات على صادرات السلع الفاخرة لروسيا في وقت سابق من هذا الشهر على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأرجعت السلطات الروسية مصادرة الساعات إلى وجود مخالفات بالجمارك، ولكن وزارة الخارجية السويسرية قالت إن الخطوة «من المرجح بصورة كبيرة أن تكون إجراء عقابياً على خلفية فرض عقوبات».
وكانت شركة أوديمار قد علقت الصادرات الروسية، وأوقفت عمليات التجزئة في روسيا، وفقاً لما ذكره متحدث باسم الشركة لـ«بلومبرغ» في الثامن من مارس (آذار) الجاري.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497271424880295936
ووفقاً لاتحاد صناعة الساعات السويسرية، احتلت روسيا المرتبة 17 في قائمة أكبر أسواق تصدير الساعات السويسرية في عام 2021، وشكلت 260 مليون فرنك (278 مليون دولار) من الشحنات.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.