مالكو السيارات المصنوعة قبل عام 2007 مطالبون بفحص مكابحها للتأكد من عدم تآكلها من الصدأ في أميركا

بسبب تعرضها لآثار الملح المستخدم لإذابة الثلوج في نصف الولايات

مالكو السيارات المصنوعة قبل عام 2007 مطالبون بفحص مكابحها للتأكد من عدم تآكلها من الصدأ في أميركا
TT

مالكو السيارات المصنوعة قبل عام 2007 مطالبون بفحص مكابحها للتأكد من عدم تآكلها من الصدأ في أميركا

مالكو السيارات المصنوعة قبل عام 2007 مطالبون بفحص مكابحها للتأكد من عدم تآكلها من الصدأ في أميركا

حذرت جهات رقابية أميركية تعنى بسلامة الطرق والمركبات الملايين من أصحاب السيارات القديمة الصنع في الولايات الأميركية الواقعة ضمن ما يعرف باسم «حزام الصدأ» بضرورة فحص مكابح سياراتهم دوريا خوفا من حدوث تآكل بها.
ويضم «حزام الصدأ» نحو نصف الولايات الأميركية الخمسين التي تعاني من استخدام الملح لإذابة الجليد والثلوج على الطرق مما يزيد من احتمال تآكل أجزاء السيارات والشاحنات بمرور الزمن.
يأتي هذا التحذير في أعقاب فحوص تجرى منذ زمن طويل بعد تقديم كثير من السائقين لشكاوى من مركبات تنتجها شركة «جنرال موتورز».
كما يجيء بعد بحوث أجرتها «الإدارة الوطنية لسلامة المرور» على الطرق السريعة لتحديد ما إذا كانت مشكلات تتعلق بالصدأ في أنظمة المكابح هي من بين العيوب المتعلقة بالسلامة في نحو مليوني سيارة وشاحنة تنتجها «جنرال موتورز».
وأغلقت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة هذا التحقيق اعتبارا من الأسبوع الثاني من أبريل (نيسان) الحالي دون استدعاء أي من المركبات من الطرز التي أنتجت بين عامي 1999 و2003. وأصدرت الإدارة توجيهات أشمل تطالب أصحاب السيارات بغسل مركباتهم بصفة منتظمة مع فحص المكابح خلال ظروف الجو البارد إن كانوا سيقودون سياراتهم في «حزام الصدأ».
وتشمل هذه التعليمات أصحاب جميع المركبات من إنتاج أي جهة من عام 2007 وقبل ذلك. وقال مسؤول بالإدارة إن سبب ذلك هو أن سبيكة الخارصين - الألمنيوم المستخدمة على نطاق واسع لتغليف أنظمة المكابح والمصنوعة قبل عام 2007 - أكثر عرضة للصدأ من أنواع أخرى.
ويبلغ متوسط عمر السيارات في الولايات المتحدة 11 عاما تقريبا، لذا فإن هذه التوجيهات تشملها.
وقالت الإدارة إنها لم تحدد أن مركبات «جنرال موتورز» بالذات تعاني من عيب يتعلق بسلامة أجزاء المركبات لأن مركبات لها نفس العمر من إنتاج شركات أخرى تعاني من نفس مشكلة تآكل أنظمة المكابح.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.