المغرب: حزب «الحركة الشعبية» يحضّر لانتخاب قيادة جديدة

TT

المغرب: حزب «الحركة الشعبية» يحضّر لانتخاب قيادة جديدة

ذكر حزب الحركة الشعبية المغربي (معارضة برلمانية)، أمس، في بيان بمناسبة الدورة العادية للمجلس الوطني (أعلى هيئة تقريرية في الحزب)، بمدينة سلا أن دورة المجلس أعطت الانطلاقة للتحضير لمحطة المؤتمر الوطني 14 للحزب.
وأوضح البيان أن هذه المحطة ستكون لحظة سياسية «فارقة في تاريخ الحزب»، وذلك عبر إعادة بناء حركة شعبية قوية في تنظيمها وخطابها وإعلامها، وخلق دينامية جديدة في حياة الحزب تفتح المجال للتكامل بين الأجيال، واستعياب الكفاءات الشبابية، التي يزخر بها الحزب في وفاء وإخلاص لأرواح وتضحيات المؤسسين، ولرموز ومرجعية الحزب وثوابته الفكرية.
ويأتي الاجتماع في سياق ترتيبات عقد المؤتمر الوطني للحزب، المقرر الصيف المقبل، حيث يرتقب أن يعرف الحزب تغييرا في قيادته. ولن يترشح من جديد الأمين العام محمد العنصر، الذي قضى أكثر من 30 سنة على رأس الحزب، ما سيفتح الباب أمام المنافسة على منصب الأمين العام.
ويروج في كواليس الحزب أن من أبرز المرشحين للمنصب محمد أوزين، وهو وزير سابق في قطاع الشباب والرياضة، وسعيد أمزازي الوزير السابق في قطاع التعليم. وحسب مصدر من الحزب، فإن هناك مساعي للتوجه إلى المؤتمر بمرشح واحد لمنصب الأمين العام، قد يكون هو أوزين وذلك لتفادي المفاجآت.
ويحظى أوزين بدعم غير معلن من الأمين العام الحالي العنصر، ومن عدد من قيادات الحزب، لكن أطرافا أخرى داخل الحزب تدعو لفتح الباب للمنافسة.
وبخصوص وضعية الأمين العام الحالي، أفادت مصادر بأن المكتب السياسي أعد مقترح تعديل في النظام الداخلي للحزب يقضي بمنحه صفة شرفية له في الحزب، وهي صفة «رئيس الحزب»، تخول له العضوية في المكتب السياسي للحزب.
وكان الزعيم التاريخي للحزب، المحجوبي احرضان قد حظي بصفة مماثلة إلى أن توفي، وهي صفة «الرئيس المؤسس».
وحسب تصريح للعنصر، فإن دورة المجلس الوطني هذه تعد الأخيرة قبل عقد المؤتمر، مضيفا أنها ستضع خريطة الطريق للقيادة المقبلة للحزب.
وكان بيان للحزب قد ذكر أن الدورة تنعقد طبقا لمقتضيات النظام الأساسي والداخلي للحزب، وفي إطار مواصلة الاستعداد والتحضير للمؤتمر الوطني 14، الذي سينعقد هذه السنة. وأضاف البيان أن الدورة التي عقدت حضوريا ستكون فرصة لمناقشة مختلف القضايا الوطنية والدولية، وأخرى ذات الصلة بالشؤون التنظيمية والسياسية للحزب، في أفق بلورة خريطة الطريق استعدادا للمؤتمر الوطني المقبل، كمحطة مهمة في مسار الحزب.



الجيش الإسرائيلي يقتل 16 فلسطينياً في هجمات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

TT

الجيش الإسرائيلي يقتل 16 فلسطينياً في هجمات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

لحظة قصف مبنى في مخيم النصيرات (رويترز)
لحظة قصف مبنى في مخيم النصيرات (رويترز)

قتل الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينياً، على الأقل، في هجمات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما أعلن مستشفى العودة في المخيم، اليوم الخميس.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال مستشفى العودة بالنصيرات، في بيان صحافي: «جرى نقل جثث لـ16 فلسطينياً؛ بينهم أطفال ونساء، غالبيتهم وصلوا أشلاء، جراء هجمات من الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة في المخيم».

وأضاف المستشفى أنه جرى نقل عشرات الجرحى إلى المستشفى؛ لتلقّي العلاج، بينهم حالات بتر في الأطراف، وإصابات في الجزء العلوي من الأجساد، مما استدعى طلب المستشفى من المواطنين التبرع بالدم.

وقال شهود عيان في المخيم إن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين كانوا في منطقة أرض المفتي بالمخيم، ما أدى إلى مقتل عدد منهم، في حين قصف الجيش عدداً من المنازل السكنية فوق رؤوس ساكنيها، واستهدف تكية خيرية لإعداد الطعام المجاني للنازحين في المخيم.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في شمال قطاع غزة، حيث قتل أربعة فلسطينيين، على الأقل، في قصف استهدف منزلين سكنيين في بلدة بيت لاهيا، شمال غزة.

وفي محيط مستشفى كمال عدوان، استهدف الجيش الإسرائيلي تجمعاً للفلسطينيين، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل.

وفي مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، قالت مصادر طبية إن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينياً، على الأقل، في قصف استهدف منزله، في حين لم يجرِ الإبلاغ عن أي إصابات.