رواية عن عالم ما بعد حروب المياه

رواية عن عالم ما بعد حروب المياه
TT

رواية عن عالم ما بعد حروب المياه

رواية عن عالم ما بعد حروب المياه

«القُبَّة» هي رواية مستقبلية، تدور أحداثها في عام 2135 بين الواقع والخيال، فبعد قرابة أربعة عقود على انتهاء حروب المياه، وتحوّل جزء كبير من الأراضي إلى أراضٍ بورٍ قاحلة. أدناك هي إحدى المناطق القليلة الباقية التي تصلح للسكن، ولكن الاتحاد الحاكم يحكم قبضته الحديدية عليها.
صدرت رواية «القبة» باللغة العربية مترجمة عن الأصل الإنجليزي، عن «دار ثقافة للنشر والتوزيع». هي من تأليف الكاتبة سوزان كريغ وايتوك، وتعريب نور العيون حامد، ومراجعة وتحرير «مركز التعريب والبرمجة» في بيروت.
بطلا هذه الرواية هما التوأم سي ودي، يتمتعان بقوة خاصة بهما تميّزهما عن الجميع؛ فهما يستطيعان التواصل ذهنياً بغضّ النظر عن المسافة التي تفصل بينهما، تُركا ليترعرعا في دور العمل، حيث ذاقا الأمرّين، ولكنهما فرا منها، ليعيشا في أكبر مدينة خيام في مقاطعة تريليوم، حيث كسب كل منهما رزقه بطريقة مختلفة؛ كانت دي تسرق برفقة صديقها روغان، أما سي فكان ينحت منحوتات خشبية ويبيعها للأثرياء.
عندما تجبر الظروف التوأم على الانفصال، تتدهور الأمور بشكل مأساوي، ولكن ظهور دارف بوشار، يكشف بعض الحقائق التي يعجز العقل عن تصوّرها، وما بدا أنه شائعة تتداولها الألسن يتبيّن أنها حقيقة، وفجأة يتبيّن أن من كانا يظنانه عدواً هو في الحقيقة صديق مخلص.
في هذه الرواية، يواجه كلّ من سي ودي ماضيهما بكل آلامه، ويسعيان لبناء مستقبل مختلف لهما، ولكل أدناك.
المؤلفة سوزان كريغ وايتوك، كندية الجنسية، أحبّت الأدب والكتابة منذ صغرها، وهذا مما جعلها تدرس الأدب الإنجليزي، وتحصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف. أمضت المؤلفة معظم سنوات حياتها تعمل في مجال التدريس، حيث درّست طيلة عشرين عاماً في ثانوية أونتاريو، وكتبت في مجال الأدب الواقعي والخيالي، بالإضافة إلى الشعر، والقصص القصيرة، والمواد الأكاديمية. صدرت روايتها الأولى «الابتسامة» في عام 2017.



انطلاق فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب

جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين
جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين
TT

انطلاق فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب

جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين
جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين

تنطلق غداً الأربعاء فعاليات الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، التي تمتد حتى 14 ديسمبر (كانون الأول)، على أرض معرض بغداد الدولي.

وتنظم المعرض مؤسسة «المدى للإعلام والثقافة والفنون»، وهي مؤسسة إعلامية وثقافية انتقلت إلى بغداد بعد عام 2003، بعد أن كان مقرها دمشق، وقدمت نشاطات ثقافية مهمة، كما رعت عدداً من المواهب الثقافية، للإعلام والثقافة والفنون.

يشارك في دورة هذا العام أكثر من 350 دار نشر قادمة من 17 دولة عربية وأجنبية، بعضها دور نشر تشارك للمرة الأولى من المغرب العربي ودول الخليج، في مساحة تبلغ أكثر من 20 ألف متر مربع.

تحمل النسخة الخامسة من المعرض، اسم «لبنان»، بعدما حملت النسخة السابقة اسم «فلسطين»؛ تعبيراً عن التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق وهو يواجه عدواناً آثماً.

وسيتم، طوال أيام المعرض، تخصيص جلسات حوارية وثقافية عن لبنان، يشارك فيها مثقفون ومختصون لبنانيون، كما ستكون رموز التراث اللبناني حاضرة في أروقة المعرض.

ويتضمن برنامج المعرض أيضاً جلسات فكرية وثقافية عديدة يساهم فيها مثقفون وكتاب من العراق والبلدان العربية الأخرى، وجلسات شعرية، وحفلات توقيع كتب جديدة، وحفلات فنية متنوعة، بالإضافة إلى ندوات تتناول الحراك السياسي في العراق، وأبرز المستجدات في الوضع السياسي.

ومن المقرر أن تشارك مؤسسات ثقافية وفنية عراقية في هذه التظاهرة من خلال برامج لها في المعرض، وأجنحة خاصة لها تعرض فيها نتاجاتها الثقافية، منها المجمع العلمي العراقي، واتحاد الأدباء والكتاب في العراق، ودار الشؤون الثقافية وغيرها من المؤسسات.