العراق: «الثلث المعطّل» يُفشل انتخاب رئيس الجمهورية

صورة وزعها مكتب رئاسة البرلمان العراقي لنواب  يحضرون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي لم يكتمل نصابها أمس (رويترز)
صورة وزعها مكتب رئاسة البرلمان العراقي لنواب يحضرون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي لم يكتمل نصابها أمس (رويترز)
TT

العراق: «الثلث المعطّل» يُفشل انتخاب رئيس الجمهورية

صورة وزعها مكتب رئاسة البرلمان العراقي لنواب  يحضرون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي لم يكتمل نصابها أمس (رويترز)
صورة وزعها مكتب رئاسة البرلمان العراقي لنواب يحضرون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي لم يكتمل نصابها أمس (رويترز)

فشلت أمس (السبت)، جلسة البرلمان العراقي لانتخاب رئيس الجمهورية بعدما نجح {الإطار التنسيقي} الشيعي، مع حلفائه من الأكراد والسنّة، في تأمين {الثلث المعطّل} الذي عطّل اكتمال النصاب القانوني لجلسة الانتخاب التي رُفعت إلى الأربعاء المقبل.
وما إن أعلنت رئاسة البرلمان رفع الجلسة، حتى عاد التوتر بين زعيم {ائتلاف دولة القانون} نوري المالكي والتيار الصدري. فعقد المالكي مؤتمراً صحافياً أعلن فيه أن {الثلث الضامن الذي يمثله الإطار التنسيقي انتصر}، فرد عليه نائب من التيار الصدري في تغريدة على {تويتر}، قائلاً إن {للعراقيين ذكريات سيئة مع الثلث تذكرهم بضياع ثلث العراق}، في إشارة إلى احتلال تنظيم {داعش} نحو أربع محافظات عراقية عام 2014 تمثل ثلث مساحة العراق على عهد المالكي الذي كان رئيساً للوزراء آنذاك.
وكان مؤيدو التيار الصدري نشطوا في الساعات التي سبقت انعقاد جلسة البرلمان عبر المنصات الاجتماعية والإخبارية العراقية في الترويج لفكرة أنهم قادرون على تأمين حضور ثلثي أعضاء البرلمان (220 نائباً) لتمرير انتخاب الرئيس، في مقابل نشاط {قوى الإطار التنسيقي}، في تأكيد مقدرتها على إحباط ذلك عبر حصولها على {الثلث المعطل} من النواب (120 نائباً). وواضح أن جلسة البرلمان، أمس، سارت لصالح قوى التعطيل.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.