اتهامات في لبنان بتوظيف القضاء لخدمة عون و«حزب الله»

اتهامات في لبنان بتوظيف القضاء لخدمة عون و«حزب الله»
TT

اتهامات في لبنان بتوظيف القضاء لخدمة عون و«حزب الله»

اتهامات في لبنان بتوظيف القضاء لخدمة عون و«حزب الله»

مع توالي فصول القرارات القضائية التي تصدر تباعاً في لبنان ضد المصارف أو ضد سياسيين وإعلاميين معارضين لعهد الرئيس ميشال عون ولـ«حزب الله»، بدأت ترتفع أصوات تتهم القضاء بإصدار «قرارات شعبوية» لخدمة مصالح الحزب والرئيس اللبناني.
وأمس رد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على الادعاء الصادر بحقه بشأن الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة (ضواحي بيروت)، وأكد «أن القرار غير قانوني»، مشيراً إلى أنه «محاولة جديدة ويائسة لتلطيخ صورة القوات».
واعتبر النائب في «الحزب التقدمي الاشتراكي» وائل أبو فاعور، أمس، أن «القضاء مسخر خدمة للعهد (عهد عون) وحلفائه في لعبة انتخابية». وقال: «هناك محاولة لرجال العهد المقبل للإمساك بكل مفاصل الدولة؛ من القضاء إلى الأجهزة العسكرية والأمنية التي يخطط للإطاحة بمسؤوليها والإتيان بمؤيدين مطواعين».
وسأل النائب في «تيار المردة» طوني فرنجية القاضية غادة عون (المقربة من رئيس الجمهورية): «هل تجرؤ على اتهام بعض المحسوبين على بعض القوى السياسية؟ أم أن اختصاصها لفئات معينة وضرب الحريات وإقامة الدعاوى العقيمة ومن بينها التي أدت إلى موت ميشال مكتف وتحويل الدولة إلى دولة بوليسية»، في إشارة إلى صاحب شركة صرافة وناشر صحيفة لبنانية. وختم بالقول: «لستِ أنت المشكلة، بل من يقف خلفك».
واستنكر «لقاء الجمهورية» الذي يرأسه رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ما وصفه بالممارسات القضائية «غب الطلب». وقال في بيان إنه يرفض الممارسات القضائية لأهداف سياسية لا علاقة لها بالعدالة، داعياً القوى السيادية إلى «الوقوف صفاً واحداً لرفض هذه السلوكيات».

... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين