جعجع: القرارات القضائية بشأن «القوات اللبنانية» غير قانونية

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع (رويترز)
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع (رويترز)
TT
20

جعجع: القرارات القضائية بشأن «القوات اللبنانية» غير قانونية

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع (رويترز)
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع (رويترز)

قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اليوم السبت، إن القرارات القضائية الصادرة بشأن الحزب في الآونة الأخيرة مخالفة للقانون، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال في بيان، بعد يومين من توجيه محكمة عسكرية الاتهام إليه في ما يتعلق باشتباكات دامية في بيروت خلال أكتوبر (تشرين الأول): «محاولات العزل والتطويق والترهيب والإلغاء للقوات مستمرة حتى اليوم... وآخر محاولة في هذا السياق، كانت قرارات قضائية خلقت ميتة لأنّها ضدّ كل قانون، وبعكس كل عدالة، وهي فقط مجرّد محاولة يائسة فاشلة لتلطيخ صورة القوات اللبنانية».
ولقى سبعة أشخاص حتفهم وكلهم من أتباع جماعة «حزب الله» الشيعية المدعومة من إيران وحليفتها حركة «أمل» في اشتباكات 14 أكتوبر (تشرين الأول) قرب خط المواجهة القديم للحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و 1990.
واستُدعي جعجع إلى جلسة استماع أمام الاستخبارات العسكرية في أكتوبر بشأن العنف لكنه لم يحضر.
وقال المسؤول الإعلامي في حزب القوات اللبنانية إيلي كيروز في بيان اليوم، إن «التحريض المتواصل على القوات اللبنانية ورئيسها والمحاولة الخبيثة المستمرّة حتى اليوم لتحميلهما مسؤولية الدماء التي سالت هو تحامل سياسي موصوف وتجنّ مفضوح على القوات وجعجع والحقيقة والوقائع».
 



هدنة غزة: محادثات القاهرة تشهد «تقدماً كبيراً»

طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT
20

هدنة غزة: محادثات القاهرة تشهد «تقدماً كبيراً»

طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة «رويترز» للأنباء إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشأن غزة تشهد تقدماً كبيراً.

وأشار المصدران إلى أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا، منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، مؤكداً أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة رغم التقدم المحرز في المحادثات، ومنها مسألة أسلحة حركة «حماس».

وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» التابعة للدولة في مصر إن رئيس جهاز المخابرات المصري حسن محمود رشاد سيلتقي مع وفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الاثنين، في القاهرة.

وأضافت القناة أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية القطرية لاستئناف وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في غزة.

 

ويأتي الاجتماع في أعقاب زيارة وفد «حماس» لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة.

ولم يؤكد مسؤولون إسرائيليون إلى الآن هذه المعلومات.

وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهوداً دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الثامن عشر.

وكانت «حماس» أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.

وقال مسؤول في «حماس» لم يشأ كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الحركة مستعدة لعقد «صفقة» لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.

في 17 أبريل (نيسان)، رفضت «حماس» اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً في مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة «حماس» باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل «خطاً أحمر».