تركيا تعثر على «جسم يشبه اللغم» طافياً قرب البحر الأسود

ناقلة نفط تمر عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود (رويترز)
ناقلة نفط تمر عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود (رويترز)
TT

تركيا تعثر على «جسم يشبه اللغم» طافياً قرب البحر الأسود

ناقلة نفط تمر عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود (رويترز)
ناقلة نفط تمر عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود (رويترز)

طلبت السلطات التركية من السفن البقاء بعيدا بينما يفحص فريق من الغواصين «جسما يشبه اللغم» عثر عليه طافيا شمالي إسطنبول قرب البحر الأسود، بعد أيام من تحذير روسيا من أن العديد من الألغام انجرفت بعيدا من موانئ أوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع التركية على تويتر إن الفريق قام بتأمين الجسم وبدأ في تعطيله.
وذكرت المديرية العامة لسلامة السواحل لرويترز أن الصيادين رصدوا الجسم بالقرب من منطقة رسو في أعالي مضيق البوسفور - الذي يصب فيه البحر الأسود - وأبلغوا خفر السواحل بذلك.
وأكد متحدث باسم المديرية تقريرا في صحيفة ميليت مفاده أن السلطات أصدرت إشعاراً لا سلكيا للقوارب بأن الجسم كان «على شكل كرة ذات نتوءات تشبه القرون»، وأنه «من المحتمل أن يكون لغما».
وتشترك تركيا في حدود على البحر الأسود مع روسيا وأوكرانيا.
وقالت وكالة المخابرات الروسية الرئيسية يوم الاثنين إن عدة ألغام انجرفت إلى البحر بعد انفصالها عن كابلات بالقرب من موانئ أوكرانية، وهو ادعاء نفته كييف ووصفته بأنه معلومات مضللة ومحاولة لإغلاق أجزاء من البحر.
والبحر الأسود شريان رئيسي لشحن الحبوب والنفط ومنتجاته.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.