«لقاء خماسي» في القدس يستكمل قضايا «اجتماع شرم الشيخ»

يجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب وإسرائيل

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

«لقاء خماسي» في القدس يستكمل قضايا «اجتماع شرم الشيخ»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

بعد خمسة أيام على القمة الثلاثية في شرم الشيخ، التي جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، أعلن وزير خارجية تل أبيب يائير لبيد، أمس الجمعة، عن «لقاء خماسي» ليومين في القدس، سيجمعه مع نظرائه من الولايات المتحدة أنتوني بلينكين والإمارات عبد الله بن زايد والبحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني والمغرب ناصر بوريطة.
ووصف لبيد اللقاء بـ«التاريخي، باعتباره الأول من نوعه في تاريخ المنطقة. وسيعقد في القدس يومي الأحد (غدا) والاثنين (بعد غد)، وستتم فيه لقاءات ثنائية ولقاءات بمشاركة الوزراء الخمسة»، وستناقش «قضايا إقليمية وعالمية تهم المشاركين ودولهم».
وأوضح لبيد أنه تعمد الدعوة إلى هذا اللقاء لمناسبة زيارة بلينكين إلى الشرق الأوسط، حيث سيلتقي بنيت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، كما سيزور دولا أخرى في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن سيناقش خلال هذه الجولة «الحرب التي تشنها الحكومة الروسية على أوكرانيا، وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، واتفاقات أبراهام، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والإبقاء على احتمال تسوية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني قائمة على حل الدولتين».
مصادر في تل أبيب أكدت أن اللقاء الخماسي سيكون استكمالاً عملياً للقاء الثلاثي في شرم الشيخ.
وأشارت المصادر إلى أن القادة الثلاثة في شرم الشيخ تداولوا في عدد من القضايا، في مقدمها إيران والتقارير حول عزم الولايات المتحدة إخراج الحرس الثوري من قائمتها لـ«المنظمات الإرهابية»، واحتمال التوصل في المحادثات النووية في فيينا إلى اتفاق نووي جديد. كذلك جرى البحث في الحرب في أوكرانيا وإمدادات القمح لمصر خصوصاً.
وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، صباح أمس، أن وفداً عسكرياً إسرائيلياً قام بزيارة رسمية إلى المغرب، وعاد إلى إسرائيل مساء أول من أمس الخميس.
وترأس الوفد طال كالمان، رئيس شعبة الاستراتيجية والدائرة الثالثة في الجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن المواجهة مع إيران. وشارك رئيس لواء العمليات في شعبة الاستخبارات العسكرية، الذي يُرمز إليه بالحرف «غ»، ورئيس شعبة العلاقات الخارجية إيفي دفرين.
وبحسب الناطق الاسرائيلي، التقى الوفد المفتش العام للقوات المسلحة المغربية بلخير الفاروق، وضباطاً كباراً في هيئة أركان الجيش، منهم رئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس شعبة العمليات.
وأكد الناطق أن الزيارة تركزت على التعاون بين البلدين في المجال الأمني، وتم فيها الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيق دائم بين الجيشين، تعمل على إجراء اتصالات دائمة وتدريبات مشتركة وتبادل الهموم والتجارب.
وفي أنقرة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس الجمعة، أن بنيت سيزور تركيا قريباً. وأشار إلى أن التعاون في مجال الغاز الطبيعي من بين أهم الخطوات التي يمكن أن تتخذها تركيا وإسرائيل لإصلاح وتعزيز العلاقات بينهما.
لكن مصدراً إسرائيلياً قال لهيئة البث الإسرائيلية (كان 11) إنّه «ليس مخططا لزيارة رئيس الحكومة بنيت لتركيا، في الوقت الحالي».



مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

لقى ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب 18 آخرون، في انفجار بمحطة غاز، مساء الجمعة، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان قولهم: «اندلع حريق هائل إثر انفجار محطة غاز بمديرية المنصورة، شمالي مدينة عدن، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين».

وأكد شهود عيان أن الانفجار خلف دمارا هائلا في المحلات والمباني المجاورة، «فيما لا تزال عملية البحث عن الضحايا مستمرة».

أحد أفراد قوات الأمن اليمنية يسير باتجاه المنطقة المتضررة جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم الحريق الذي اندلع جراء انفجار محطة الغاز الواقعة في حي سكني مكتظ بالسكان.

وقالت إدارة أمن عدن في بيان لها، إن حصيلة ضحايا الانفجار الذين تم رصدهم في عدد من مشافي عدن «بلغ 18 مصابا، إصابات بعضهم بالغة».

وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية قامت بتطويق مكان الانفجار وباشرت بإجراء تحقيق حول أسباب الحادث.

في ذات السياق، قام أحمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، بزيارة ميدانية، لمعاينة آثار الانفجار، حيث «أطلع على تقارير أولية حول الحادث الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات البشرية».

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن بن مبارك «وجه بإجراء مراجعة شاملة للتراخيص الممنوحة لمحطات الغاز خاصة في الأحياء السكنية والتحقيق مع المخالفين ومحاسبتهم على عدم التقيد بمعايير السلامة المهنية».

وشدد رئيس الحكومة على معاقبة كل مسؤول «يثبت تورطه في منح تصاريح مخالفة لمحطات غاز في أحياء سكنية بالمخالفة لإجراءات ومعايير السلامة المهنية، وما يشكله ذلك من مخاطر جسيمة على السكان».