جائزة السعودية لـ«الفورمولا 1»: لا تعديل على الجدول الزمني... ولوكلير يتصدر «مرحلة التجارب»

حضور جماهيري كبير للفعاليات المصاحبة... وهولكنبرغ بديلاً لفيتل المصاب بـ«كورونا»

سباق «الفورمولا 1» أمس كان مثيراً بين المتسابقين (تصوير: عبدالله الفالح)
سباق «الفورمولا 1» أمس كان مثيراً بين المتسابقين (تصوير: عبدالله الفالح)
TT

جائزة السعودية لـ«الفورمولا 1»: لا تعديل على الجدول الزمني... ولوكلير يتصدر «مرحلة التجارب»

سباق «الفورمولا 1» أمس كان مثيراً بين المتسابقين (تصوير: عبدالله الفالح)
سباق «الفورمولا 1» أمس كان مثيراً بين المتسابقين (تصوير: عبدالله الفالح)

بدأت التجربة الحرة الثانية لسباق الجائزة الكبرى السعودي، المقرر إقامته غداً الأحد ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا - 1»، دون أي تغيير في جدولها الزمني، وذلك حسب بيان رسمي صدر أمس عن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وذكر منظمو «فورمولا - 1» في الوقت ذلك أن الحادث لم يؤثر على سلامة الجميع في السباق.
وقال البيان، «إشارة إلى العملية العدائية التي استهدفت محطة توزيع منتجات البترولية التابعة لشركة (أرامكو) بجدة، فإن شركة رياضة المحركات السعودية تود الإيضاح أن البرنامج الزمني لأحداث وفعاليات سباق جائزة السعودية الكبرى لـ(الفورمولا 1) المقام حالياً على حلبة كورنيش جدة يسير وفق الجدول الزمني المعد له دون أي تغيير، وأن كافة التدابير الأمنية لسلامة المشاركين والمتسابقين والزوار، التي تم اتخاذها لإقامة هذا السباق سلفاً، تجري بالشكل الاعتيادي».

حلبة جدة تظهر إبداعاً في تصميمها وهي تطل على البحر (تصوير: عبدالله الفالح)

وأوضحت الشركة في بيانها الصادر أن الحلبة شهدت أمس الجمعة إقامة حصة التجارب الأولى لـ«فورمولا - 1» عند الخامسة عصراً، التي استمرت لمدة ساعة، وسبقتها حصة تجارب لـ«فورمولا - 2»، وتحدي بورشه سبرينت الشرق الأوسط في تجاربها الأولى.
وعلى الجانب الآخر تتواصل الفعاليات المصاحبة في حلبة جدة، التي تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً منذ الساعات الأولى من أمس الجمعة من خلال قرية «فورمولا»، وما تتضمنه من فعاليات متنوعة.
في الشأن نفسه، يحل الألماني نيكو هولكنبرغ، مجدداً، بدلاً من مواطنه بطل العالم أربع مرات، سيباستيان فيتل، الذي لم يتعاف من إصابته بفيروس كورونا، مع أستون مارتن لـ«فورمولا واحد» لخوض جائزة السعودية الكبرى، الجولة الثانية من البطولة العالمية، حسب ما أعلن الفريق أمس الجمعة.
وشدد أستون مارتن عبر حسابه على «تويتر»: «سننتظر أن يكون سيباستيان فيتل بحالة تسمح له بالمشاركة في جائزة (أستراليا الكبرى)» الجولة الثالثة من 8 حتى 10 أبريل (نيسان).
وسيكون هولكنبرغ بديلاً لمواطنه للسباق الثاني توالياً بعدما تمت الاستعانة به في باكورة جولات الفئة الأولى على حلبة الصخير البحرينية، فخاض التجارب الحرة ليعود ويحتل المركز السابع عشر في التجارب التأهيلية والسباق الأحد الماضي، الذي انتهى بثنائية لـ«فيراري» مع فوز شارل لوكلير من موناكو وحلول زميله الإسباني كارلو ساينس ثانياً.
ومع حلول البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، ثالثاً، شهد السباق في لفاته الأخيرة انسحاب سائقي «ريد بول» الهولندي ماكس فيرستابن، حامل اللقب، وزميله المكسيكي سيرخيو بيريس.
ويأتي قرار الاستعانة بهولكنبرغ بعدما أعلن أستون مارتن إن فيتل لم يحصل بعد على مسحة سلبية بعد إصابته بـ«كورونا»، نهاية الأسبوع الماضي، وغيابه عن جائزة البحرين الكبرى.

شهدت الفعاليات المصاحبة للسباق حضوراً مكثفاً من المشجعين والمشجعات (وزارة الرياضة)

وسجل تشارلز لوكلير، سائق «فيراري»، أمس الجمعة، أسرع زمن في التجربة الحرة الأولى لسباق الجائزة الكبرى السعودي، المقرر إقامته غداً الأحد ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا – 1»، بعد خمسة أيام من فوزه بسباق الجائزة الكبرى البحريني، أول سباقات الموسم.
وسجل لوكلير أسرع زمن للفة، حيث سجل دقيقة و772.‏30 ثانية حول مضمار كورنيش جدة البالغ طوله 6174 كيلومتراً متفوقاً على بطل العالم ماكس فيرستابن سائق «ريد بول» بفارق 116.‏0 ثانية.
وجاء فالتيري بوتاس، سائق «ألفا روميو»، في المركز الثالث متفوقاً على كارلوس ساينز، سائق «فيراري»، بينما جاء سائق فريق «مرسيدس» لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، في المركز التاسع بفارق 5.‏1 ثانية عن لوكلير. وستقام التجربة الرسمية اليوم السبت، على أن يقام السباق غداً الأحد.
وشهدت التجربة الحرة الأولى رفع الرايات الحمراء لفترة بعد مرور 18 دقيقة، لأن علامة المكابح سقطت على المضمار.
من جهته، حدد نادي «ريد بول»، وأصلح المشكلة التي أجبرت سائقي الفريق على الانسحاب من سباق الجائزة البحريني، الذي أقيم الأسبوع الماضي، في أول سباقات الموسم الجديد لبطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا – 1».
واضطر حامل لقب بطولة العالم ماكس فيرستابن وزميله بالفريق سيرجيو بيريز للانسحاب في اللفات الأخيرة بعد أن تعرضا لأعطال ميكانيكية.
واستطاع ثنائي فريق «فيراري»، تشارلز لوكلير وكارلوس ساينز، بجانب لويس هاميلتون، سائق «مرسيدس»، الوجود على منصة التتويج، بدلاً من ثنائي «ريد بول».
ولكن قبل انطلاق سباق الجائزة الكبرى السعودي، يوم الأحد المقبل، كشف فريق «ريد بول» أنه تعرف على المشكلة بأنها نقص في ضغط الوقود، وأنهم قاموا بحل المشكلة حالياً. وقال متحدث رسمي، «كانت الكمية الصحيحة للوقود متاحة في السيارتين، ولكن فراغاً نشأ ومنع المضختين من سحب الوقود ودفعه إلى المحرك».
وأضاف: «قمنا بالخطوات اللازمة لتصحيح هذه المشكلة، ونتوقع عدم وجود مشكلات في السباق الجديد».
ويتطلع فريق «ريد بول» للحصول على أولى نقاطه في جدة، حيث حصل فيرستابن على المركز الثاني في سباق العام الماضي خلف هاميلتون.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.