البرتغال على بُعد خطوة من التأهل للعرس الكروي... وبيل يحدث الفارق مع ويلز

TT

البرتغال على بُعد خطوة من التأهل للعرس الكروي... وبيل يحدث الفارق مع ويلز

أصبحت البرتغال على بُعد خطوة من التأهل لكأس العالم لكرة القدم بفوز صعب 3 - 1 على تركيا، مستفيدة من إهدار بوراك يلماظ ركلة جزاء قبل خمس دقائق من النهاية، كادت أن تمنح التعادل للزوار في قبل نهائي الملحق الأوروبي الفاصل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
ووسط تشجيع حماسي في استاد دراغاو الممتلئ، سيطرت البرتغال منذ البداية وتقدمت 2 - صفر في الشوط الأول، بعد أن سجل أوتافيو هدفاً وصنع آخر لديوجو غوتا. لكن فريق المدرب فرناندو سانتوس تعرض لصدمة حين قلّص يلماظ الفارق في الدقيقة 65، وارتكب المدافع جوزيه فونتي مخالفة ضد إنيس أونال في الدقيقة 85 لتحصل تركيا على فرصة ذهبية للتعادل من ركلة جزاء، لكن يلماظ سدد الكرة فوق العارضة. وأزال البديل ماتيوس نونيز الضغوط عن أصحاب الضيافة حين أحرز الهدف الثالث من هجمة مرتدة. وعقب إهدار فرصة التأهل المباشر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ستستضيف البرتغال الآن مقدونيا الشمالية يوم الثلاثاء، لحسم المتأهل للنهائيات في قطر.
وفي مباراة أخرى، حافظ المنتخب السويدي على فرصته في المشاركة بنهائيات كأس العالم 2022 في قطر بفوزه الثمين والصعب 1 / صفر على نظيره التشيكي في الدور قبل النهائي للملحق الأوروبي الفاصل. وتأهل المنتخب السويدي إلى النهائي الذي يلتقي فيه يوم الثلاثاء المقبل مع المنتخب البولندي الذي يخوض النهائي دون لعب في ظل استبعاد منافسه الروسي من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا. وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي الذي شهد هدف الفوز للمنتخب السويدي بتوقيع روبن كايسون في الدقيقة 110.
واقتربت ويلز من المشاركة للمرة الثانية في تاريخها في نهائيات كأس العالم بعد نسخة عام 1958 في السويد، بعد أن قادها نجم ريال مدريد الإسباني غاريث بيل إلى الفوز على النمسا 2 - 1 بتسجيله الهدفين في الدقيقتين 25 و51، في حين سجل مارسيل سابيتسر هدف النمسا الوحيد في الدقيقة 64.
وتلتقي ويلز في النهائي الفائز من مباراة اسكتلندا وأوكرانيا التي تأجلت إلى يونيو (حزيران) بسبب الغزو الروسي للأخيرة. وكانت ويلز شاركت مرة واحدة في النهائيات وتحديداً في مونديال السويد عندما بلغت الدور ربع النهائي وخسرت أمام البرازيل بهدف لبيليه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.