الملكة إليزابيث على غلاف «فوغ» للمرة الأولى

الملكة إليزابيث على غلاف «فوغ» للمرة الأولى
TT

الملكة إليزابيث على غلاف «فوغ» للمرة الأولى

الملكة إليزابيث على غلاف «فوغ» للمرة الأولى

سوف تظهر الملكة البريطانية إليزابيث الثانية على غلاف مجلة «فوغ» البريطانية للمرة الأولى في عدد خاص احتفالاً باليوبيل البلاتيني، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية. وسوف يستعرض عدد أبريل (نيسان) المقبل حياة الملكة البالغة من العمر95 عاماً، والتي يقال إنها تستخدم الآن كرسياً متحركاً، في السنوات الأولى من حكمها وهي ترتدي تاجاً وقلادة.
وفي التكريم الخاص، سوف تعيد المجلة النظر في علاقتها الفريدة مع العائلة المالكة خلال سنواتها التاريخية السبعين على العرش.
وهذا من بين الكثير من الاحتفالات الجارية بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة، مع تنظيم مسابقة في الخامس من يونيو (حزيران)، وهو اليوم الأخير من عطلة الاحتفال باليوبيل البلاتيني.
وكانت الملكة قد ظهرت لأول مرة على غلاف مجلة «فوغ» عام 1927 وهي في عامها الأول عندما تم تصويرها على ركبة والدتها. وقد نشرت المجلة الكثير من الصور لملكة البلاد على مر السنين، لكن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها على الغلاف.
وكما تشارك أنيا تايلور جوي، ممثلة مسلسل «مناورة الملكة» أو «كوينز غامبيت»، الظهور في الغلاف المزدوج من المجلة، وهي ترتدي نسخة مطابقة من «إكليل الدولة» الخاص بالملك جورج الرابع، وذلك في لحظة ارتدائها للملابس الملكية.
وقالت في أثناء حديثها مع المجلة إنها غارقة في الاهتمام بعد أن اشتهرت بوصول مسلسل «نتفليكس» الشهير الذي لعبت بطولته إلى المقدمة، من ثم فرّت إلى منزل صديقتها عارضة الأزياء إيفي غيتي للابتعاد عن ملاحقات وسائل الإعلام.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.