إيران تحذّر إسرائيل من «عمليات انتقامية»

طهران: الاتفاق النووي «أقرب من أي وقت مضى»

حسين سلامي يتوسط 4 من قادة «الحرس الثوري» في قاعدة للمسيرات تحت الأرض 5 مارس الحالي (تسنيم)
حسين سلامي يتوسط 4 من قادة «الحرس الثوري» في قاعدة للمسيرات تحت الأرض 5 مارس الحالي (تسنيم)
TT

إيران تحذّر إسرائيل من «عمليات انتقامية»

حسين سلامي يتوسط 4 من قادة «الحرس الثوري» في قاعدة للمسيرات تحت الأرض 5 مارس الحالي (تسنيم)
حسين سلامي يتوسط 4 من قادة «الحرس الثوري» في قاعدة للمسيرات تحت الأرض 5 مارس الحالي (تسنيم)

حذر «الحرس الثوري» الإيراني، إسرائيل من عمليات انتقامية «سريعة» إذا واصلت استهداف أفراده في المنطقة.
وقال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي إن قواته تشارك فقط في جنائز القتلى الإيرانيين «وستنتقم لهم على الفور... هذه رسالة حقيقية وجادة. إذا تكرر الأذى فستشهدون مرة أخرى هجماتنا، وتعانون المذاق المر لضرباتنا الصاروخية».
وجاء تحذير سلامي بعد نحو 10 أيام على إطلاق «الحرس الثوري» صواريخ باليستية على ما وصفه بأنه «مراكز استراتيجية إسرائيلية» في أربيل عاصمة كردستان العراق.
وأفادت تقارير الأسبوع الماضي بأن طائرات إسرائيلية مسيّرة وجّهت ضربة لقاعدة في غرب إيران منتصف الشهر الماضي ودمرت مئات المسيّرات.
وأتى التحذير، في وقت تواجه المفاوضات النووية بين إيران والقوى الكبرى في فيينا في أمتارها الأخيرة عقبة إزالة «الحرس الثوري» من القائمة الأميركية السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
ومن دمشق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحافي: «نعتقد أننا اليوم أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى». وأضاف «قدمنا مقترحاتنا الأخيرة إلى الولايات المتحدة من خلال منسق الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق نهائي. ذكّرنا الأميركيين بأننا لن نتجاوز خطوطنا الحمراء».
وأفاد موقع «أكسيوس» عن مصدرين أميركيين بأن إيران رفضت الالتزام علناً بخفض التصعيد في المنطقة كشرط لإزالة «الحرس» من قائمة الإرهاب.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.