قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم (الأربعاء)، إن «إيران والقوى العالمية أقرب من أي وقت مضى لإحياء الاتفاق النووي» المبرم عام 2015. وأضاف؛ خلال مؤتمر صحافي مشترك في دمشق مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن طهران ترحب بالمحادثات الجديدة بين سوريا وبعض الدول العربية.
وأشار إلى أن أولوية بلاده هي تقوية علاقاتها الاستراتيجية في ظل مشهد عالمي متغير بعد غزو روسيا أوكرانيا، مضيفاً أن بلاده تقف مع سوريا «في الخندق ذاته» وأن «العلاقات مع دمشق في أفضل مراحلها».
وبعد 11 شهرا من المفاوضات، تقول كلا من إيران والولايات المتحدة حاليا إن الكرة في ملعب الطرف الآخر لإحياء الاتفاق، الذي من شأنه كبح برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الصارمة عن الاقتصاد الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء إن العودة إلى الاتفاق ليست مؤكدة ولا وشيكة.
وكانت المحادثات على وشك التوصل إلى اتفاق إلى أن طالبت روسيا الولايات المتحدة بضمانات بأن العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا لن تضر بتجارتها مع إيران.
وقال أمير عبد اللهيان اليوم الأربعاء «قدمنا مقترحاتنا الأخيرة إلى الولايات المتحدة من خلال منسق الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق نهائي. ذكّرنا الأميركيين بأننا لن نتجاوز خطوطنا الحمراء».
وقال المقداد إن الأزمة الأوكرانية وتداعياتها ستكون محور المحادثات بين الدولتين، مضيفاً: «سنبحث العلاقات الثنائية، وما جرى من تطورات هائلة في عالم اليوم بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كما سنناقش مواقفنا المشتركة تجاه هذه التطورات».
إيران ترى الاتفاق النووي «أقرب من أي وقت مضى»
إيران ترى الاتفاق النووي «أقرب من أي وقت مضى»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة