كتاب: جيل بايدن عارضت اختيار كامالا هاريس نائبة لزوجها

الرئيس الأميركي جو بايدن مع زوجته جيل ونائبته كمالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع زوجته جيل ونائبته كمالا هاريس (أ.ف.ب)
TT

كتاب: جيل بايدن عارضت اختيار كامالا هاريس نائبة لزوجها

الرئيس الأميركي جو بايدن مع زوجته جيل ونائبته كمالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع زوجته جيل ونائبته كمالا هاريس (أ.ف.ب)

كشف كتاب جديد عن أن السيدة الأميركية الأولى، جيل بايدن، انتقدت اختيار زوجها جو بايدن لكامالا هاريس نائبةً له.
ووفقاً لصحيفة «بوليتيكو»؛ فقد جاء ذلك في كتاب: «هذا لن يمر: ترمب وبايدن والمعركة من أجل مستقبل أميركا»، الذي ألفه مراسلا صحيفة «نيويورك تايمز» جوناثان مارتن وأليكس بيرنز، ومن المقرر نشره في 3 مايو (أيار) المقبل.
ووفقاً للكتاب، فقد عارضت جيل بشدة اختيار هاريس نائبةً لبادين، متسائلة: «هناك الملايين من الناس في الولايات المتحدة. لماذا علينا أن نختار شخصية سبق أن هاجمت زوجي».

وكانت هاريس قد هاجمت بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي أثناء مناظرة بميامي في يونيو (حزيران) 2019، ونددت بمعارضته برامج نقل التلاميذ والاختلاط في الحافلات للحد من الفصل العنصري في المدارس، حين كان سيناتوراً شاباً في السبعينات.
وورد أن بايدن أصيب بأذى من التلميح إلى أنه كان عنصرياً، لكنه مع ذلك صمم على اختيار هاريس نائبةً له، لتكون في النهاية أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس.

وقال مايكل لاروزا، المتحدث باسم جيل بايدن، لصحيفة «بوليتيكو»: «سيُكتب العديد من الكتب حول حملة 2020 الرئاسية؛ حيث هناك عدد لا يحصى من الروايات التي يمكن سردها؛ بعضها دقيق، وبعضها غير دقيق».
وأشار لاروزا إلى أن السيدة الأولى وفريقها لا يخططون للتعليق على أي من الروايات التي ستُسرد في هذا السياق.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.