أمير المدينة يدشن مشروعات للمياه والصرف الصحي بـ58 مليون دولار في ينبع

افتتح الفرع الجديد لمديرية المياه بالمحافظة

الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة خلال عملية التدشين أول من أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة خلال عملية التدشين أول من أمس («الشرق الأوسط»)
TT

أمير المدينة يدشن مشروعات للمياه والصرف الصحي بـ58 مليون دولار في ينبع

الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة خلال عملية التدشين أول من أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة خلال عملية التدشين أول من أمس («الشرق الأوسط»)

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أول من أمس، عددًا من مشروعات المياه والصرف الصحي في محافظة ينبع، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 218 مليون ريال (58 مليون دولار)، كما دشن المبنى الجديد لفرع مديرية المياه الواقع بمنطقة الكورنيش الجنوبي.
وعند وصول أمير المنطقة لفرع مديرية المياه أزاح الستار عن اللوحة التذكارية، واطلع على ما يضمه المبنى من أقسام مختلفة، ثم استمع لعرض موجز قدمه المهندس مروان السيد مدير فرع المياه بينبع.
وأشار مدير فرع المياه إلى أن المشروعات التي جرى تدشينها تشتمل على إنشاء محطة وخط ناقل للمياه، ينقل المياه من الخزان الاستراتيجي بينبع البحر إلى خزان المياه بخيف حسين عن طريق خط مياه بتكلفة إجمالية بمبلغ 65 مليون ريال (17.3 مليون دولار)، ومشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمحافظة ينبع وملحقاته، ويتضمن تنفيذ محطة معالجة ثلاثية لمياه الصرف الصحي بمدينة ينبع البحر، بقيمة تبلغ 127 مليون ريال (33.86 مليون دولار) ومشروع شبكات المياه لتغذية أحياء ومخططات ينبع البحر بقيمة إجمالية 24 مليون ريال (6.4 مليون دولار).
ورفع المهندس صالح جبلاوي مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد، على سخاء البذل والعطاء، مثمنا في ذات الوقت ما تجده مشروعات المياه بمنطقة المدينة المنورة والمحافظات التابعة لها من متابعة ودعم وتوجيه متواصل من أمير المنطقة، كان لها أكبر الأثر بعد توفيق الله فيما تحقق إنجازه خلال هذه الفترة.



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».