تقنية جديدة لقياس استجابة الجهاز المناعي للقاحات

تقنية جديدة لقياس استجابة الجهاز المناعي للقاحات
TT

تقنية جديدة لقياس استجابة الجهاز المناعي للقاحات

تقنية جديدة لقياس استجابة الجهاز المناعي للقاحات

توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى تقنية جديدة لقياس استجابة الجهاز المناعي لجسم الانسان تجاه اللقاحات والفيروسات المختلفة دون الحاجة للجوء إلى حيوانات التجارب أو الاختبارات السريرية المختلفة، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وفي إطار الدراسة التي أجراها فريق بحثي بمعهد «وايس» للهندسة الحيوية التابع لجامعة هارفارد الأميركية وأوردتها الدورية العلمية «أدفانسد ساينس»، قام الباحثون بزراعة خلايا مناعية من نوعية «بي» و«تي» داخل جهاز على صورة رقاقة تحتوي على موائع جزيئية، ثم تحفيزها لتصنيع بصيلات ليمفاوية على غرار البصيلات التي تتكون داخل الغدد الليمفاوية وأماكن أخرى في جسم الانسان، وتعتبر من العناصر الرئيسية في جهاز المناعة.
ويقول الباحثون إن البصيلات الليمفاوية يمكن استخدامها للتنبؤ بالاستجابات المناعية حيال اللقاحات والفيروسات المختلفة، من أجل التوصل إلى أفضل التركيبات المستخدمة في مجالات العلاج والتطعيمات.
ونقل الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في العلوم الطبية عن جيريجا جويال الباحث في معهد «وايس»، قوله «دائما ما كانت الحيوانات هي النموذج البحثي الأساسي عند اختبار وتطوير لقاحات جديدة، غير أن الأنظمة المناعية في الحيوان تختلف بشكل ملموس عن البشر، وبالتالي فإن اختبار هذه التركيبات على الحيوانات لا يفضي إلى نتيجة دقيقة بشأن الاستجابة المناعية للبشر».
واستطرد الباحث دونالد إنجبر الذي شارك في الدراسة أن «الجهود الضخمة لتطوير اللقاحات والتي واكبت تفشي جائحة كورونا كانت مثيرة للاعجاب من حيث السرعة التي أجريت بها، لكن هذا الطلب المتزايد جعل حيوانات التجارب التقليدية من الموارد النادرة».
ويرى الباحثون أن هذه الرقاقات الجديدة التي تحتوي على خلايا مناعية يمكنها أن تأتي بنفس الاستجابة التي تصدر عن الجهاز المناعي للانسان عند التعرض للقاحات بشكل عام.
ويعمل الباحثون في معهد «وايس» حاليا على اختبار اللقاحات المختلفة باستخدام الرقاقات الجديدة بالتعاون مع شركات دواء مختلفة ومؤسسة «غيتس» للأعمال الخيرية.


مقالات ذات صلة

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ارتفاع ضغط الدم يشكّل تحدياً للصحة (رويترز)

6 أشياء يقول أطباء السكتة الدماغية إنه لا يجب عليك فعلها أبداً

تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.