خمسة قتلى بضربة روسية قرب دونيتسك شرق أوكرانيا

صورة ألتقطت بالقمر الصناعي للمباني المتضررة والمحترقة في إيربين بأوكرانيا (رويترز)
صورة ألتقطت بالقمر الصناعي للمباني المتضررة والمحترقة في إيربين بأوكرانيا (رويترز)
TT

خمسة قتلى بضربة روسية قرب دونيتسك شرق أوكرانيا

صورة ألتقطت بالقمر الصناعي للمباني المتضررة والمحترقة في إيربين بأوكرانيا (رويترز)
صورة ألتقطت بالقمر الصناعي للمباني المتضررة والمحترقة في إيربين بأوكرانيا (رويترز)

استهدف هجوم روسي مساء أمس (الاثنين) مدينة أفدييفكا المحاذية لدونيتسك في شرق أوكرانيا، ما أسفر عن خمسة قتلى و19 جريحاً، وفق ما أفادت ليودميلا دينيسوفا المكلفة شؤون حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني.
وكتبت المسؤولة الأوكرانية على قناتها على تطبيق تلغرام «خمسة مدنيون قتلوا و19 جريحاً» مشيرةً إلى أن أفدييفكا «استهدفت بنيران المدفعية وقصف جوي (روسي)، ما تسبب في تدمير البلدة بشكل كامل».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1505581974630580225
وتقع أفدييفكا التي تعد في الأوقات العادية 30 ألف نسمة، في الضاحية الشمالية الغربية لمنطقة دونيتسك المركز الصناعي في شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه منذ 2014 الانفصاليون الموالون لروسيا والمدعومون من موسكو.
في ليسيتشانسك على بعد 150 كلم شمال شرقي دونيتسك، قتل شخصان وجرح ثلاثة آخرون وتم إنقاذ ثمانية من تحت الأنقاض إثر ضربة روسية، وفق قول دينيسوفا.
وفي منشور على تلغرام، أعلنت دينيسوفا في وقت لاحق أن دبابة روسية أطلقت النار على سيارة تقل عائلة تضم طفلين في منطقة خاركيف في شرق أوكرانيا.
وهتفت العائلة بأنها مدنية ولوحت بعلم أبيض إلا أن كل ذلك كان بدون جدوى، وفق قولها. وأضافت أن الوالدين وطفلتهما البالغة تسعة أعوام توفوا وجرح فتى يبلغ 17 عاماً.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.