روسيا: سجلنا زهاء 800 طائرة كانت تستأجرها شركاتنا

طائرات تابعة لشركات طيران روسية رابضة في مطار بموسكو (رويترز)
طائرات تابعة لشركات طيران روسية رابضة في مطار بموسكو (رويترز)
TT
20

روسيا: سجلنا زهاء 800 طائرة كانت تستأجرها شركاتنا

طائرات تابعة لشركات طيران روسية رابضة في مطار بموسكو (رويترز)
طائرات تابعة لشركات طيران روسية رابضة في مطار بموسكو (رويترز)

قال وزير النقل الروسي فيتالي سافيليف، إنه جرى احتجاز نحو 80 طائرة مدنية تابعة لشركات طيران روسية في الخارج بسبب العقوبات المفروضة على بلاده، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عنه القول: «كانت لدينا 1367 طائرة في البلاد (قبل العقوبات). وخسرنا 78 طائرة، تم احتجازها خلال عمليات طيران»، موضحاً أن بعضها محتجز في «دول صديقة لروسيا - تركيا وأذربيجان وأرمينيا».
وقال إن روسيا كانت تحاول التفاوض مع شركات تأجير غربية لشراء طائرات مستأجرة لدى شركات روسية، إلا أنها لم تبد استعداداً للتفاوض، وبالتالي بدأت روسيا في نقل هذا الأسطول إلى السجلات الروسية.

وأضاف: «نقلنا بالفعل (إلى السجلات الروسية) ما يقرب من 800 طائرة، ونعمل على التأمين عليها لدى شركات إعادة التأمين الروسية، التي تعمل تحت إشراف البنك المركزي. هذه الطائرات ستظل لدينا، ونبحث عن سبل قانونية للتفاوض مع الشركات المؤجرة وحل هذه المشكلة. لكن هذا ليس ممكناً بعد».
وقال الوزير، إن الرحلات الجوية مستمرة، ولكن في مرحلة ما ستحتاج الشركات لقطع غيار للطائرات. وأشار إلى أن السلطات تسعى لحل هذه القضية، مسترشدة بتجربة إيران، التي تخضع لعقوبات منذ سنوات كثيرة.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع منتصف مارس (آذار) قانوناً يهدف إلى دعم الطيران المدني، حيث يسمح بتسجيل حقوق الطائرات الأجنبية المستأجرة لدى شركات روسية، وإصدار شهادات صلاحية طيران لها محلياً.
وأتاحت التعديلات لشركات الطيران الروسية الاحتفاظ بأسطولها من الطائرات الأجنبية، وإتاحة الفرصة لها لتشغيلها على الخطوط المحلية.

كان الاتحاد الأوروبي حظر نهاية الشهر الماضي تسليم الطائرات المدنية وقطع غيارها إلى روسيا. وسيضطر المؤجرون إلى إنهاء العقود الحالية مع شركات الطيران الروسية بحلول نهاية مارس.
تجدر الإشارة إلى أن معظم الطائرات التي تشغلها خطوط الطيران الروسية أجنبية الصنع، خصوصاً من جانب «بوينغ» و«إيرباص».



تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
TT
20

تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)

أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق، أن صادرات روسيا المنقولة بحراً من الديزل وزيت الغاز تراجعت في فبراير (شباط) الماضي، بسبب انخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات المسيّرة التي أثرت في إمدادات الوقود.

ووفقاً لحسابات لـ«رويترز» تستند إلى بيانات مجموعة بورصات لندن ومصادر السوق، فقد وصل إجمالي صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية الشهر الماضي إلى نحو 3.6 مليون طن، بانخفاض 6 في المائة عن يناير (كانون الثاني).

وظلّت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل وزيت الغاز الروسيين في فبراير، وفقاً لبيانات الشحن.

ووصلت صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11 في المائة عن يناير، في حين هبطت الشحنات إلى البرازيل 10 في المائة على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز إلى الدول الأفريقية في فبراير انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق إلى نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.

وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن روسيا قد أرسلت في فبراير شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، في أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا النوع إلى سوريا منذ أكثر من عقد.