مصر تعيد هيكلة الموازنة العامة للتعامل مع الأزمة العالمية

رئيس الوزراء المصري خلال الاجتماع الأسبوعي للمجلس (الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء - فيسبوك)
رئيس الوزراء المصري خلال الاجتماع الأسبوعي للمجلس (الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء - فيسبوك)
TT

مصر تعيد هيكلة الموازنة العامة للتعامل مع الأزمة العالمية

رئيس الوزراء المصري خلال الاجتماع الأسبوعي للمجلس (الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء - فيسبوك)
رئيس الوزراء المصري خلال الاجتماع الأسبوعي للمجلس (الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء - فيسبوك)

قال بيان لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إن مصر ستعيد هيكلة الموازنة العامة للسنة المالية 2022 - 2023 للتعامل مع الأزمة العالمية نتيجة الحرب في أوكرانيا.
وترأس رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الاجتماع الأسبوعي للمجلس، حيث يتم مناقشة واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة. وقال مدبولي، «أولوياتنا الأولى حالياً هي متابعة توافر السلع الأساسية والمنتجات الغذائية في الأسواق، واستمرار الجهود المتعلقة بضبط الأسعار والأسواق».
وأوضح رئيس الوزراء، أنه في ظل الأوضاع العالمية الحالية وما تشهده مصر من تغيرات اقتصادية متلاحقة، فقد تم التنسيق مع وزير المالية المصري، للعمل على إعادة هيكلة الموازنة العامة للدولة للعام المالي المقبل، وذلك بما يتسق مع مستجدات الأزمة، ووضع حلول وتوقعات للتعامل مع السيناريوهات الأكثر تشاؤماً، للتخفيف من حدتها.
https://www.facebook.com/EgyptianCabinet/posts/364253455745081
وأكد مدبولي أن الأولوية ستكون لتوفير برامج للحماية الاجتماعية، التي تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، إلى جانب اتخاذ ما يلزم لتحقيق الانضباط المالي الكامل في الإنفاق، وأضاف: «بل والتقشف في عدد من الأمور، مع ترتيب الأولويات، حتى تتضح الصورة في الفترة المقبلة، وتمر هذه الأزمة»، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة أن يقوم كل وزير بمراجعة أوجه الإنفاق في وزارته في الفترة المقبلة بنفسه.
ونوه مدبولي إلى اجتماع لجنة مواجهة تأثير الأزمة العالمية على السلع الاستراتيجية، الذي عُقد بالأمس، مجدداً التأكيد على أن أولوياتنا الأولى حالياً هي متابعة توافر السلع الأساسية والمنتجات الغذائية في الأسواق، وانتظام عمل المصانع المنتجة لتلك المواد الغذائية، واستمرار الجهود المتعلقة بضبط الأسعار والأسواق، بما يضمن عدم السماح بوجود أي ممارسات سلبية، كإخفاء السلع أو احتكارها، والتعامل مع هذه الممارسات بكل حزم وحسم.
أظهرت بيانات «رفينيتيف» أن الجنيه المصري سجل في التعاملات 18.45 - 18.55 جنيه للدولار الأميركي، صباح اليوم الثلاثاء، انخفاضاً من حوالي 18.27 في وقت متأخر من أمس الاثنين.
سمحت مصر، أمس الاثنين، بانخفاض قيمة عملتها من 15.7 جنيه للدولار، وهو السعر الذي كان يجري التداول به منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.



أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.