الحكم على المعارض الروسي أليكسي نافالني بالسجن 9 سنوات

نافالني بجانب محاميه خلال جلسة استماع بالمحكمة الإصلاحية بمنطقة فلاديمير في روسيا (رويترز)
نافالني بجانب محاميه خلال جلسة استماع بالمحكمة الإصلاحية بمنطقة فلاديمير في روسيا (رويترز)
TT

الحكم على المعارض الروسي أليكسي نافالني بالسجن 9 سنوات

نافالني بجانب محاميه خلال جلسة استماع بالمحكمة الإصلاحية بمنطقة فلاديمير في روسيا (رويترز)
نافالني بجانب محاميه خلال جلسة استماع بالمحكمة الإصلاحية بمنطقة فلاديمير في روسيا (رويترز)

حُكم على المعارض الروسي أليكسي نافالني، اليوم الثلاثاء، بالسجن 9 سنوات بتهم «احتيال» و«إهانة قاضية»، وفق ما أفاد صحافيون حضروا الجلسة.
وأعلنت القاضية مارغاريتا كوتوفا أنه يُضاف إلى هذه العقوبة إفراج مشروط لعام ونصف العام وغرامة قدرها 1,2 مليون روبل أي حوالى 10 آلاف يورو وفق سعر الصرف الحالي.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن القاضية مارغاريتا كوتوفا القول عند تلاوة قرار الإدانة اليوم، إن «نافالني ارتكب احتيالاً، أي اختلس أصول شخص ما عبر الأكاذيب واستغلال الثقة».

وأعلنت المحكمة أن نافالني مذنب في جميع تفصيلات الاحتيال التي اتُهم بارتكابها. وكان تم توجيه اتهام رسمي لنافالني بازدراء المحكمة. وأعلنت المحكمة قرارها بسجنه مدة 9 سنوات.
ويعد نافالني، المحتجز في معسكر عقابي في بوكروف، على بعد حوالي 100 كيلومتر شرق موسكو، من أشد معارضي الرئيس الروسي بوتين. وتعرضت محاكمته لانتقادات لكونها ذات دوافع سياسية.
وقال فريق نافالني، إن مطالب الادعاء هي دليل آخر على الطبيعة غير المشروعة للمحاكمة. وقالت المتحدثة باسمه كيرا يارمش، «قلنا من قبل إن بوتين يريد إبقاء نافالني في السجن إلى الأبد»، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ووفقاً لفريق نافالني، فإنه يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً في تهمة إساءة استخدام أموال مؤسسته لمكافحة الفساد المحظورة حالياً، وإهانة قاضٍ.

ورفضت المحكمة في وقت سابق طلب نقل المحاكمة إلى موسكو. وقال نافالني في المحكمة، إن السبب في ذلك هو أن أولئك الذين أمروا بالمحاكمة يخشون أن يعرف الجميع أن الاتهامات الموجهة إليه باطلة.
ومع ذلك، قام عدد من الصحافيين بالسفر إلى بوكروف، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نوفايا جازيتا» اليومية، التي كانت تنتقد بوتين في الماضي.
وقالت يارمش، إن بوتين كان يحاول الانتقام من نافالني «بعد فشله في قتله»، في إشارة إلى محاولة اغتيال نافالني في أغسطس (آب) 2020، حيث تم تسميمه بغاز الأعصاب الكيميائي «نوفيتشوك». ونفى الكرملين أي صلة له بمحاولة الاغتيال.
وبعد تعافيه في ألمانيا، حيث زارته المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل في مستشفى شاريتيه في برلين، عاد نافالني إلى روسيا قبل عام، ليتم اعتقاله فور وصوله لانتهاكه إجراءات الإفراج المشروط عن إدانته السابقة بمغادرة البلاد، وهو فاقد للوعي للحصول على العلاج الطبي.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».