«الفيدرالي الأميركي» مستعد لزيادة الفائدة في مايو إذا لزم الأمر

بمقدار نصف نقطة مئوية

رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول (أ.ف.ب)
رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول (أ.ف.ب)
TT

«الفيدرالي الأميركي» مستعد لزيادة الفائدة في مايو إذا لزم الأمر

رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول (أ.ف.ب)
رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول (أ.ف.ب)

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي جيروم باول، أمس (الأحد)، إن المجلس مستعد لزيادة الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية خلال اجتماعه المقرر في مايو (أيار) المقبل، بالإضافة إلى تبني سياسة نقدية أكثر تشددا لكبح جماح التضخم، إذا لزم الأمر.
وأضاف باول في كلمة له بعنوان «استعادة استقرار الأسعار»، أمام الاتحاد الوطني لاقتصادات الأعمال، أن اقتراح زيادة سعر الفائدة الأميركية بمقدار نصف نقطة مئوية دفعة واحدة سيكون مطروحا على اجتماع لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في المجلس يومي 3 و4 مايو المقبل، وفي الاجتماعات التالية. وقال: «إذا توصلنا إلى أنه من المناسب التحرك بقوة أكبر بزيادة سعر الفائدة بأكثر من 25 نقطة أساس خلال أي اجتماع أو اجتماعات سنفعل ذلك».
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن المجلس كان رفع سعر الفائدة خلال اجتماع الأسبوع الماضي بمقدار ربع نقطة مئوية لينهي نحو عامين من الفائدة القريبة من صفر في المائة ويشير إلى إمكانية زيادة الفائدة ست مرات أخرى خلال العام الحالي.
ومن المتوقع وصول سعر الفائدة في الولايات المتحدة إلى 2.8 في المائة خلال العام المقبل وهو ما يتجاوز حد 2.4 في المائة التي يقال إنه يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.



تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.

وكانت شركة صناعة السيارات اليابانية تسجل أرباحاً قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، إذ ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة على الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأرخص من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.

لكنَّ المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.

وبلغت أرباح التشغيل لشركة «تويوتا» في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار)، بانخفاض 20 في المائة عن 1.44 تريليون ين قبل عام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع متوسط ​​تقديرات الأرباح البالغة 1.2 تريليون ين لتسعة محللين استطلعت مجموعة بورصة لندن آراءهم. وأبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.

وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لـ«تويوتا» في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.

وانخفض الدخل التشغيلي في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق، حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة ضد العلامات التجارية الصينية.

وشكَّلت السيارات الهجينة أكثر من ثلثي إجمالي المبيعات العالمية لسيارات «تويوتا ولكزس» في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، مقارنةً بثلثها في نفس الفترة من العام الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت شركة «هوندا موتور»، منافس «تويوتا» المحلي الأصغر، انخفاضاً مفاجئاً بنسبة 15 في المائة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 في المائة.