نمو قوي لصادرات كوريا الجنوبية

نمت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 10.1% سنوياً خلال الأيام العشرين الأولى من مارس (رويترز)
نمت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 10.1% سنوياً خلال الأيام العشرين الأولى من مارس (رويترز)
TT

نمو قوي لصادرات كوريا الجنوبية

نمت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 10.1% سنوياً خلال الأيام العشرين الأولى من مارس (رويترز)
نمت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 10.1% سنوياً خلال الأيام العشرين الأولى من مارس (رويترز)

أظهرت بيانات جمركية نشرت يوم الاثنين، نمو صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 10.1 في المائة سنوياً، خلال الأيام العشرين الأولى من مارس (آذار) الحالي، على خلفية الطلب على الرقائق والمنتجات البترولية.
وذكرت إدارة الجمارك الكورية الجنوبية أن إجمالي قيمة الصادرات خلال أول 20 يوماً من الشهر الحالي بلغ 37.3 مليار دولار مقابل 33.8 مليار دولار، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
في المقابل، زادت الواردات بنسبة 18.9 في المائة سنوياً إلى 39.3 مليار دولار خلال الفترة نفسها، لتسجل كوريا الجنوبية عجزاً تجارياً بقيمة 2.08 مليار دولار خلال الشهر الحالي.
وقاد قطاع رقائق الذاكرة الإلكترونية نمو الصادرات؛ حيث زادت صادراته خلال أول 20 يوماً من الشهر الحالي بنسبة 30.8 في المائة سنوياً، لتشكل أشباه الموصلات بشكل عام حوالي 20 في المائة من إجمالي صادرات كوريا الجنوبية خلال الشهر الحالي، لتبلغ قيمتها 3.39 مليار دولار، مما أدى إلى عجز تجاري قدره 2.08 مليار دولار خلال الفترة المذكورة.
كما ارتفعت صادرات المنتجات البترولية بنسبة 79 في المائة على أساس سنوي، مع ارتفاع أسعار النفط وسط الأزمة الأوكرانية.
في المقابل، تراجعت صادرات السيارات بنسبة 18.1 في المائة سنوياً، وصادرات قطع غيار السيارات بنسبة 9.1 في المائة، لتشكل الصادرات حوالي 7 في المائة من إجمالي صادرات كوريا الجنوبية خلال الشهر الحالي.
وأشارت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية إلى أن اقتصاد كوريا الجنوبية -وهو رابع أكبر اقتصاد في آسيا- يمضي في مسار الانتعاش على خلفية الصادرات القوية؛ حيث يتوقع بنك كوريا الجنوبية المركزي نموه، بمعدل 3 في المائة خلال العام الحالي، بعد نمو بمعدل 4 في المائة خلال العام الماضي، في حين تتوقع وزارة المالية أن ينمو الاقتصاد الكوري بنسبة 3.1 في المائة خلال العام الحالي.
وفي سياق ذي صلة، أظهرت بيانات مجموعة صناعة السيارات الكورية الجنوبية العملاقة «هيونداي موتورز غروب» تحقيق فروعها خارج كوريا الجنوبية أرباحاً خلال العام الماضي، بفضل نمو مبيعاتها من السيارات صديقة البيئة، وزيادة معدلات استغلال طاقتها التشغيلية.
وقالت «هيونداي» (الشركة الرئيسية في المجموعة) إن فرعها الأميركي حقق أرباحاً صافية بقيمة 237 مليار وون (195 مليون دولار) مقابل خسائر صافية بأكثر من تريليون وون خلال العام السابق. كما حقق فرع «هيونداي موتورز» في البرازيل أرباحاً صافية بقيمة 41 مليار وون، بعد أن سجل في العامين السابقين خسائر.
وأشارت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، إلى أن فرع «هيونداي موتورز» في الولايات المتحدة كان الأعلى دخلاً بين فروع «هيونداي» الخارجية، مسجلاً 1.03 تريليون وون خلال العام الماضي، في حين كان الفرع الهندي ثاني أكبر الفروع من حيث صافي الدخل، مسجلاً 437.4 مليار وون، ثم مصنع التشيك، وحقق 417.5 مليار وون.
وقالت «هيونداي» إن فروعها الخارجية حققت أرباحاً في العام الماضي، بفضل المبيعات القوية للسيارات صديقة البيئة، رغم استمرار أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات على مستوى العالم.



تكاليف المشاريع تخفّض أرباح «أكوا باور» السعودية 17% في الربع الثالث

مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

تكاليف المشاريع تخفّض أرباح «أكوا باور» السعودية 17% في الربع الثالث

مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

تراجعت أرباح «أكوا باور» السعودية، التي تعمل في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه والطاقة المتجددة، بنسبة 17.5 في المائة، بالربع الثالث من العام الحالي، لتصل إلى 328 مليون ريال (87 مليون دولار)، مقارنة مع 397.9 مليون ريال (105.9 مليون دولار) في الربع المماثل من العام السابق.

وأرجعت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، أسباب التراجع إلى ارتفاع تكاليف تطوير المشاريع المخصص أو الشطب، والمصروفات العمومية والإدارية، بالإضافة إلى انخفاض الإيرادات الأخرى.

وقد قابل هذه الانخفاضات جزئياً، ارتفاع مجمل الربح وذلك بسبب زيادة الإيرادات، ونمو نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، وانخفاض مصروفات الزكاة وضريبة الدخل.

وسجلت إيرادات الشركة نمواً بمعدل 13 في المائة، في الربع الثالث، إلى 1.7 مليار ريال، مقارنة مع 1.5 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق، نتيجة لارتفاع إيرادات الصيانة والتشغيل وبيع الكهرباء، وإيرادات خدمات إدارة التطوير والإنشاءات من المشاريع.

وعلى أساس فصلي، انخفض صافي الربح بمقدار 48 في المائة تقريباً، حيث كان قد بلغ 630.6 مليون ريال في الربع الثاني من العام الحالي، بتأثير من انخفاض أرباح التخارج من الأصول والإيرادات الأخرى.

وبلغت ربحية السهم في الفترة الحالية 1.71 ريال، مقارنة مع 1.48 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.