ربيع بريطانيا... مرحباً بالدفء

عودة الأيام الأكثر دفئاً إلى بريطانيا (غيتي)
عودة الأيام الأكثر دفئاً إلى بريطانيا (غيتي)
TT

ربيع بريطانيا... مرحباً بالدفء

عودة الأيام الأكثر دفئاً إلى بريطانيا (غيتي)
عودة الأيام الأكثر دفئاً إلى بريطانيا (غيتي)

من المتوقع أن تقفز درجات الحرارة فوق 20 درجة مئوية (68 فهرنهايت) هذا الأسبوع، مع عودة الأيام الأكثر دفئاً إلى بريطانيا وبداية الربيع.
وكانت عطلة نهاية الأسبوع الأشد دفئاً خلال العام، وسجلت درجات الحرارة 20.2 درجة مئوية في كينلوتشي، شمال غرب اسكتلندا، السبت، وهي أعلى درجة حرارة مسجلة حتى الآن خلال عام 2022.
وأعرب مسؤولون بخدمة الأرصاد داخل محطة «بي بي سي» وكذلك مكتب الأرصاد الجوية عن أن درجات الحرارة سترتفع لمستويات أعلى خلال الأسبوع المقبل مع دخول درجات الحرارة للمستويات الأولى من العشرينات من جديد.
ومن المتوقع أن يشهد جنوب إنجلترا وشمال غرب اسكتلندا سطوعاً لأشعة الشمس، مع ارتفاع درجات الحرارة من أقل عن العشرين بقليل يومي الاثنين والثلاثاء إلى الذروة متمثلة في بدايات العشرينات، الأربعاء.
في هذا الصدد، قالت لويز لير، من خدمة الأرصاد في «بي بي سي» في تصريحات لصحيفة «ذي صن»: «كانت عطلة نهاية الأسبوع رائعة حتى الآن، فقد سجلت جميع الدول الأربع في المملكة المتحدة أكثر أيام العام دفئاً حتى الآن». وأضافت: «مع مرور الوقت وخلال الأيام المقبلة، من المحتمل أن يتزايد الدفء».
وأوضحت أن «الحد الأدنى لدرجات الحرارة سيتراوح بين 15 و16 درجة، الاثنين، لكن مع دخولنا اليوم (الثلاثاء)، سيستمر الهواء الدافئ في شق طريقه من ناحية غرب أوروبا وسيصبح الطقس أكثر دفئاً على نحو ملحوظ يوماً بعد آخر».
وقالت: «سيكون الطقس جافاً ومستقراً ومشمساً، مع احتمالات وصول درجات الحرارة لذروتها ما بين 15 و19 درجة في العديد من المناطق. سيستمر هذا الوضع خلال الأسبوع المقبل. ويمكن أن نعاين عودة درجات الحرارة إلى 20 درجة، ما يفوق بكثير ما يكون عليه الحال في هذا الوقت من العام».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.