«الجهاد» تدعو لكبح جماح الأجهزة الأمنية في الضفة

TT

«الجهاد» تدعو لكبح جماح الأجهزة الأمنية في الضفة

هاجمت «حركة الجهاد الإسلامي» السلطة الفلسطينية بشدة، وقالت إن «سلوك أجهزة أمن السلطة في الضفة يستدعي وقفة جادة لكبح جماحها».
وكانت «الجهاد» تعلق على اعتقال السلطة عناصر من «الحركة» في الضفة واستدعاء بعضهم للتحقيق. وأوضحت «الحركة»، في بيان صحافي، أنه «في الوقت الذي يخرج فيه الشعب الفلسطيني لمواجهة قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه في الضفة الباسلة، تقوم قطعان أجهزة الأمن المنفلتة التابعة لسلطة أوسلو، بحملة اعتقالات تستهدف أبناء وأنصار (حركة الجهاد الإسلامي) وأبناء الشعب الفلسطيني».
وشددت «الحركة» على أن «هذا السلوك الذي يتنافى مع كل المفاهيم الوطنية ويمزق وحدة الشعب الفلسطيني، يستدعي وقفة وطنية من كافة قوى الشعب الفلسطيني، والخروج من دائرة الصمت، لكبح جماح هذه الأجهزة، ومنعها من الاستفراد بأبناء شعبنا، ووضع حد لأعمال العربدة التي تستهدف إرادة الشعب الفلسطيني خدمة للاحتلال وقطعان مستوطنيه».
وتشهد الضفة توتراً بين «حركة الجهاد» والسلطة الفلسطينية، على خلفية اعتقالات قامت بها السلطة لعناصر من «الحركة» في الأسابيع القليلة الماضية شمال الضفة الغربية، ثم حادثة إطلاق نار من عناصر مسلحة محسوبة على «حركة فتح»، ضد القيادي في «الحركة» خضر عدنان. وتعرض عدنان نهاية الشهر الماضي لإطلاق نار على أيدي مسلحين في مدينة نابلس، مما أثار كثيراً من التوترات.
وقال الأمين العام لـ«الحركة»، زياد النخالة، آنذاك إن إطلاق النار على عدنان، «جريمة واضحة»، وإن «الاعتداء على الشيخ خضر هو اعتداء على (حركة الجهاد) وعلى كل مجاهد فيها، وسنتصرف بناءً على ذلك». واتهمت «الجهاد» السلطة بشن حملة اعتقالات بعد ذلك طالت كوادر «الحركة» في الضفة الغربية. ولم تعقب السلطة على الاتهامات.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.