سيتي وبالاس إلى نصف نهائي كأس إنجلترا بانتصارين ساحقين على ساوثهامبتون وإيفرتون

توتنهام يحسم الديربي مع وستهام ويعزز آماله في المنافسة على مكان بالمربع الذهبي للدوري الإنجليزي

دي بروين يسجل من ركلة الجزاء هدف سيتي الثاني من الرباعية في مرمى ساوثهامبتون (أ.ف.ب)
دي بروين يسجل من ركلة الجزاء هدف سيتي الثاني من الرباعية في مرمى ساوثهامبتون (أ.ف.ب)
TT

سيتي وبالاس إلى نصف نهائي كأس إنجلترا بانتصارين ساحقين على ساوثهامبتون وإيفرتون

دي بروين يسجل من ركلة الجزاء هدف سيتي الثاني من الرباعية في مرمى ساوثهامبتون (أ.ف.ب)
دي بروين يسجل من ركلة الجزاء هدف سيتي الثاني من الرباعية في مرمى ساوثهامبتون (أ.ف.ب)

حقق كل من مانشستر سيتي وكريستال بالاس رباعية في مرمى ساوثهامبتون (4 - 1) وإيفرتون (4 - صفر) توالياً ليبلغا الدور نصف النهائي لكأس إنجلترا، فيما انتزع توتنهام انتصاراً مهماً على جاره اللندني وستهام 3 - 1 في الجولة الثلاثين بالدوري الممتاز ليرتقي للمركز الخامس ومعززاً آماله في المنافسة على بطاقة مؤهلة لدوري الأبطال، كما حقق ليستر سيتي على برنتفورد 2 - 1.
في كأس إنجلترا نجح سيتي في الفوز على ساوثهامبتون في محاولته الثالثة هذا الموسم بعد سقوطه في فخ التعادل معه مرتين في الدوري المحلي.
بدأ ساوثهامبتون المضيف المباراة بقوة وسنحت له فرصة عبر مهاجمه تشي أدامز لكن كرته ارتطمت بالقائم في الدقائق الأولى. ونجح سيتي في افتتاح التسجيل عبر جناحه رحيم سترلينغ بعد تلقيه كرة متقنة من البرازيلي غابريال خيسوس في الدقيقة 12.
ثم أصاب الألماني إيلكاي غوندوغان القائم قبل أن يدرك ساوثهامبتون التعادل في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عندما حوّل المدافع الإسباني إيمريك لابورتي التمريرة العرضية للنروجي محمد اليونوسي خطأ داخل شباك فريقه.

ماديسون نجم ليستر يحتفل بهدفه الرائع في برنتفورد (رويترز)

وارتكب محمد ساليسو خطأ على خيسوس داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها البلجيكي كيفن دي بروين مسجلاً هدف التقدم لسيتي في الدقيقة (62)، ثم أضاف فيل فودن الثالث بتسديدة بيسراه على الطاير من مشارف المنطقة في الزاوية البعيدة لمرمى ساوثهامبتون في الدقيقة (75) ليختتم الجزائري رياض محرز المهرجان التهديفي لفريقه بعدها بثلاث دقائق.
وجاء انتصار سيتي في يوم إعلان تصدره قائمة «ديلويت» لأغنى أندية كرة القدم في العالم للمرة الأولى (الأعلى دخلاً والأفضل أداء من حيث الإيرادات).
وبلغت عائدات مانشستر سيتي 1.571 مليون جنيه إسترليني (6.752 مليون دولار) خلال موسم 2020 – 2021، مما جعله يرتقي من المركز السادس إلى الصدارة خلال العام الحالي.
وجاء ريال مدريد، متصدر الدوري الإسباني، في المركز الثاني بإيرادات بلغت 7.640 مليون يورو، يليه بايرن ميونيخ الألماني ثالثاً بـ4.611 مليون يورو، وتراجع برشلونة الإسباني إلى المركز الرابع، محققاً إيرادات بقيمة 1.582 مليون يورو، واحتل مانشستر يونايتد الإنجليزي المركز الخامس بـ558 مليون يورو، وهو أدنى مركز يوجد فيه على الإطلاق.
وفي لندن، سحق كريستال بالاس وفادة إيفرتون برباعية نظيفة ليبلغ المربع الذهبي للمرة الأولى في ست سنوات عندما تابع زحفه نحو المباراة النهائية وخسرها أمام مانشستر يونايتد 1 - 2 بعد وقت إضافي.
وسجل كل من مارك غيهي في الدقيقة 25، والفرنسي جان - فيليب ماتيتا في الدقيقة (41)، والعاجي يلفريد زاها (79) وويل هيوز (87) أهداف فريق «النسور» الذي واصل تألقه في موسمه الأول بإشراف المدرب الفرنسي باتريك فييرا.
أما إيفرتون فسيحوّل تركيزه الآن إلى معركة البقاء في الدوري الممتاز، إذ يحتل أول المراكز البعيدة عن الخطر على بعد ثلاث نقاط من أول مراكز الهبوط.
وحقق فريق المدرب فرانك لامبارد انتصاره الثاني فقط في 12 مباراة في الدوري عندما أسقط نيوكاسل منتصف الأسبوع.
وبلغ بالاس المباراة النهائية مرتين في تاريخه وسقط أمام مانشستر يونايتد في المناسبتين عامي 1990 و2016. وكان تشيلسي أوّل المتأهلين بفوزه على ميدلزبره 2 - صفر السبت.
وفي بطولة الدوري حسم توتنهام مواجهة الديربي اللندني مع ضيفه وستهام 3 - 1 ليشعل المنافسة على البطاقة الرابعة الأخيرة المؤهلة لدوري الأبطال.
وسجل أهداف توتنهام كورت زوما، لاعب وستهام، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة التاسعة، والكوري الجنوبي هيونغ مين سون (هدفين) في الدقيقتين 24 و89، فيما سجل هدف وستهام الوحيد الجزائري سعيد بن رحمة في الدقيقة 35.
ورفع توتنهام رصيده إلى 51 نقطة في المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط خلف آرسنال صاحب المركز الرابع، فيما توقف رصيد وستهام عند 48 نقطة في المركز السابع.
وبفضل هدفين من تسديدتين هائلتين عن طريق تيموتي كاستاني وجيمس ماديسون فاز ليستر سيتي 2 - 1 على برنتفورد ليتقدم إلى المركز العاشر.
واحتفل كاستاني بعودته إلى تشكيلة ليستر بتسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء في الزاوية العليا للحارس ديفيد رايا في الدقيقة 20. كما كوفئ الحارس رايا على تألقه مع برنتفورد وانضم لتشكيلة منتخب إسبانيا لأول مرة هذا الأسبوع، لكنه لم يكن بوسعه أن يفعل الكثير أمام ماديسون عندما نفذ ركلة حرة من فوق الحائط وهز الشباك.
وأنقذ الدنماركي كاسبر شمايكل حارس ليستر فرصتين في بداية الشوط الثاني، الأولى بضربة رأس من بونتوس يانسون والأخرى من رأس برايان مبيومو. لكن يوان ويسا نجح أخيراً في هز شباك ليستر بتسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء ليقلص الفارق لبرنتفورد.
وصمد فريق المدرب بريندان رودجرز ليخرج بالنقاط الثلاث بينما بقي برنتفورد في المركز 15 بفارق ثماني نقاط عن منطقة الهبوط لكنه خاض مباريات أكثر من رباعي المؤخرة.


مقالات ذات صلة

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توخيل قال إن جميع لاعبي إنجلترا بإمكانهم فتح صفحة جديدة مع المنتخب (رويترز)

توخيل: كين سيظل قائداً للمنتخب الإنجليزي

قال الألماني توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، إن هاري كين سيظل قائداً للمنتخب الإنجليزي عندما يتولى المسؤولية الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.